
وأشار الناطق الرسمي بإسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي إلى أنه “تم خلال الاتصال تبادل وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الدولية والإقليمية، وفى مقدمتها الوضع في ليبيا”، حيث أكدت المستشارة الألمانية “حرصها للاطلاع علي رؤية السيد الرئيس حول تطورات القضية الليبية في ضوء الدور المصري المحوري الُمقدر في المنطقة، وكذلك لرئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي”.
كما شدد السيسي-وفق المتحدث الرئاسي- على “منح الأولوية القصوى لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن، ووضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي، التي من شأنها استمرار تفاقم الوضع الحالي الذي يشكل تهديداً لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها”.
كما نوه الرئيس المصري بـ”أن إرادة الشعب الليبي الشقيق يجب ان تتحقق وُتفعل لتلبية طموحاته في عودة الاستقرار لبلاده وبدء عملية التنمية الشاملة في شتى ربوع الأراضي الليبية”
كما تطرقت المكالمة الهاتفية، التي جاءت بمبادرة من ميركل، إلى “عدد من الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية، في ضوء المستوى المتنامي لتلك العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة”، حيث أكدت المستشارة “حرص ألمانيا على تطوير التعاون المشترك مع مصر في مختلف المجالات”.
تعليقات
إرسال تعليق