هاوار ونوس سوسيال وكالات/ الناطق الرسمي للجبور: أبناؤنا التحقوا بقسد للدفاع عن أرضهم وشعبهم ونحن معهم

تسعى عدة جهات داخلية، وإقليمية لزرع الفتنة، والطائفية، والمذهبية، بين مكونات مناطق شمال وشرق سوريا، كالاحتلال التركي الذي احتل أجزاء من الأراضي السورية، والنظام السوري، الذي يسعى لضرب المنظومة العسكرية الدفاعية لأبناء شمال وشرق سوريا، المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية، عن طريق عقد اجتماعات سرية مع وجهاء العشائر، وبشكل خاص العربية منها، لحثهم على عدم انخراط أبناءهم ضمن صفوف القوات.
ꞌأبناءنا في قسد أثبتوا دورهم البارز في هزيمة داعشꞌ
تركي المنديل شيخ عشيرة العلي من قبيلة الجبور في تل براك، والناطق الرسمي باسم مجلس قبيلة الجبور في سوريا، أوضح بأن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية هم من أبناء المنطقة، وأثبتت دورها البارز خلال المرحلة الماضية، وقال: "يتسلسل هذا الدور من طرد المرتزقة بمختلف مسمياتهم من المنطقة".
ꞌنحن مع أبناءنا مهما كلفنا الأمر لأنهم سلكوا الطريق الصحيحꞌ
المنديل نوه بأن أبناء قبيلة الجبور هم الآن ضمن صفوف قوات سوريا الديمقراطية، ودافعوا عن الأرض والشعب.
وقال "بفضل القوات تم تحرير المنطقة من الإرهاب وداعش، وأؤكد بأن العشائر العربية تقف مع أبنائها مهما كلفها الأمر" لأن أبناءنا سلكوا الطريق الأصح".
وعن ممارسات الجيش التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة كعفرين وكري سبي/ تل أبيض، وسري كانيه/ رأس العين، قال المنديل "نُهبت بيوت السوريين وأملاكهم، وأراضيهم، في المناطق التي احتُلت من قِبلهم، وواضح للعيان اليوم الضياع الذي يعانيه شعبنا في الأراضي المحتلة، حيث يتم نقلهم من منطقة إلى أخرى، والإساءة له".
ꞌالهجوم التركي كان سبب عرقلة تعزيز أمن المنطقةꞌ
المنديل أضاف بأن ما يحصل الآن في المنطقة الجنوبية من دير الزور، وبعض المناطق في شمال وشرق سوريا، من تفجيرات واغتيالات وغيرها من العمليات "الإرهابية"، هي نتيجة الهجوم التركي على مناطق شمال وشرق وسوريا، وبيّن: "الهجوم التركي عرقل عمل قوات سوريا الديمقراطية في تعزز الأمن المنطقة، ومحاسبة من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء والسوريين ".
ꞌأدعوا السورين للحوارꞌ
ودعا شيخ عشيرة العلي والناطق الرسمي لقبيلة الجبور في سوريا، تركي المنديل جميع السوريين للجلوس إلى طاولة الحوار، كما دعا العقلاء والشرفاء في العالم أن يقفوا موقفاً إيجابياً مع السوريين لحل أزمتهم، فيما طالب المنظمات الإنسانية، والدول العظمى، والراعية، و المنصات الدولية، أن تكون صاحبة وجدان وضمير، وأن تقف إلى جانب السوريين.
تعليقات
إرسال تعليق