نوس سوسيال/ خاص
أصدرت منظمة حقوق الإنسان في مقاطعة الجزيرة بيانا بمناسبة اليوم العالمي للطفل جاء فيه:
بيان إلــى الرأي العام العالمي
تحت شعار لكل طفل كل الحق نستذكر اليوم العالمي للطفل في هذا العالم و الذي يصادف 20/11/2019
و هذا العام له ميزة وطابع خاص لأنه يصادف الذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل و التي دخلت حيز التنفيذ عام 1990و كان من المفروض حصول كافة الأطفال في جميع أنحاء العالم على حقوقهم التي تقرها اتفاقية حقوق الطفل لهم إلا أننا نجد أن الأطفال في مناطق كثيرة من هذا العالم لا يحصلون على الكثير من الحقوق منها حقهم في التعليم أو حقهم في الغذاء الصحي السليم وحقهم في الحياة الكريمة خاصة في المناطق المنكوبة بسبب الحروب التي باتت مشهدا مألوفا ومنتشرا في كثير مناطق الشرق الأوسط و هذا ما نشهده بشكل حي و يومي في سوريا عامة وفي شمال وشرق سوريا خاصة حيث تعرض العديد من الأطفال لانتهاكات منذ بدء الحرب ضد الارهاب و بعدها الحملة التركية التي هدفت لاحتلال مناطق شمال وشرق سوريا والتي جاءت بنتيجتها لإحداث تطهير عرقي و تغيير ديمغرافي للبنية السكانية في المنطقة ومن هنا كانت الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين من قبل الجيش التركي والفصائل المسلحة التابعة له من قتل وجرح وتشريد وتهجير واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا مما تسبب بنتائج كارثية خاصة على الأطفال فبسبب الاجتياح التركي المباشر بالأسلحة الثقيلة واستهداف المدنيين مما أدى لسقوط العشرات من الأطفال جرحى وفقد آخرون لحياتهم أطفال لحياتهم , كما تعرضوا للحرق بأسلحة تحوي مادة الفوسفور كذلك تهجر حوالي 86000 طفل من منازلهم توجه حوالي 3000 طفل خارج البلاد والبقية موزعون داخل مراكز ايواء و مخيمات و انتشر آخرون بين القرى والمدن البعيدة عن مناطق الاشتباكات والتي استولى عليها الجيش التركي ولا يستطيعون العودة اليها خوفا من ارتكاب الانتهاكات بحقهم كما حرم كل هؤلاء الأطفال من فرصة التعليم بعد خروج 900 مدرسة عن الخدمة في كافة مناطق شمال شرق سوريا سواء بسبب اغلاقها أو تحولها لمركز ايواء كما يعاني العديد من الأطفال من حالة نفسية سيئة بسبب الخوف الذي تعرضوا له اثناء القصف وفي رحلة النزوح كل هؤلاء الاطفال وغيرهم من الأطفال الذين عانوا من الارهاب في سوريا بحاجة ماسة للمساعدة الصحية والنفسية والانسانية وحتى الحقوقية فالكثير منهم غير مسجل في الدوائر الرسمية السورية و هذا ما يسبب عدم تمكنهم من الحصول على الجنسية السورية لاعتبارهم مكتومي القيد ناهيك عن وجود عدد كبير من الأطفال الذين ولدوا من زواج نساء سوريات من كافة المناطق السورية من مقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية داعش الأجانب وبعد انهيار التنظيم و مقتل العديد من هؤلاء المقاتلين بقي هؤلاء الأطفال دون جنسية ومجهولي النسب و مصيرهم غير معروف مستقبلا بالإضافة الى الأطفال الاجانب المقيمين داخل المخيمات مع أمهاتهم والذين لا تقبل دولهم استلامهم و هؤلاء محرومون من كافة حقوقهم المدنية لتواجدهم غير الشرعي على الأراضي السورية .
ونحن كمنظمة حقوقية مدافعة عن حقوق الإنسان في هذا اليوم نطالب بوقف هذه الحرب الدموية في سوريا والمستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات والتي تضرر بنتيجتها الآلاف من الأطفال و محاسبة مرتكبي جرائم الحرب و محاكمتهم في محاكم دولية بقرار أميي و تقديم الدعم والمساعدة الإنسانية لكافة الأطفال المتضررين وضمان عودتهم لمنازلهم بأمان .
تحت شعار لكل طفل كل الحق نستذكر اليوم العالمي للطفل في هذا العالم و الذي يصادف 20/11/2019
و هذا العام له ميزة وطابع خاص لأنه يصادف الذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل و التي دخلت حيز التنفيذ عام 1990و كان من المفروض حصول كافة الأطفال في جميع أنحاء العالم على حقوقهم التي تقرها اتفاقية حقوق الطفل لهم إلا أننا نجد أن الأطفال في مناطق كثيرة من هذا العالم لا يحصلون على الكثير من الحقوق منها حقهم في التعليم أو حقهم في الغذاء الصحي السليم وحقهم في الحياة الكريمة خاصة في المناطق المنكوبة بسبب الحروب التي باتت مشهدا مألوفا ومنتشرا في كثير مناطق الشرق الأوسط و هذا ما نشهده بشكل حي و يومي في سوريا عامة وفي شمال وشرق سوريا خاصة حيث تعرض العديد من الأطفال لانتهاكات منذ بدء الحرب ضد الارهاب و بعدها الحملة التركية التي هدفت لاحتلال مناطق شمال وشرق سوريا والتي جاءت بنتيجتها لإحداث تطهير عرقي و تغيير ديمغرافي للبنية السكانية في المنطقة ومن هنا كانت الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين من قبل الجيش التركي والفصائل المسلحة التابعة له من قتل وجرح وتشريد وتهجير واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا مما تسبب بنتائج كارثية خاصة على الأطفال فبسبب الاجتياح التركي المباشر بالأسلحة الثقيلة واستهداف المدنيين مما أدى لسقوط العشرات من الأطفال جرحى وفقد آخرون لحياتهم أطفال لحياتهم , كما تعرضوا للحرق بأسلحة تحوي مادة الفوسفور كذلك تهجر حوالي 86000 طفل من منازلهم توجه حوالي 3000 طفل خارج البلاد والبقية موزعون داخل مراكز ايواء و مخيمات و انتشر آخرون بين القرى والمدن البعيدة عن مناطق الاشتباكات والتي استولى عليها الجيش التركي ولا يستطيعون العودة اليها خوفا من ارتكاب الانتهاكات بحقهم كما حرم كل هؤلاء الأطفال من فرصة التعليم بعد خروج 900 مدرسة عن الخدمة في كافة مناطق شمال شرق سوريا سواء بسبب اغلاقها أو تحولها لمركز ايواء كما يعاني العديد من الأطفال من حالة نفسية سيئة بسبب الخوف الذي تعرضوا له اثناء القصف وفي رحلة النزوح كل هؤلاء الاطفال وغيرهم من الأطفال الذين عانوا من الارهاب في سوريا بحاجة ماسة للمساعدة الصحية والنفسية والانسانية وحتى الحقوقية فالكثير منهم غير مسجل في الدوائر الرسمية السورية و هذا ما يسبب عدم تمكنهم من الحصول على الجنسية السورية لاعتبارهم مكتومي القيد ناهيك عن وجود عدد كبير من الأطفال الذين ولدوا من زواج نساء سوريات من كافة المناطق السورية من مقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية داعش الأجانب وبعد انهيار التنظيم و مقتل العديد من هؤلاء المقاتلين بقي هؤلاء الأطفال دون جنسية ومجهولي النسب و مصيرهم غير معروف مستقبلا بالإضافة الى الأطفال الاجانب المقيمين داخل المخيمات مع أمهاتهم والذين لا تقبل دولهم استلامهم و هؤلاء محرومون من كافة حقوقهم المدنية لتواجدهم غير الشرعي على الأراضي السورية .
ونحن كمنظمة حقوقية مدافعة عن حقوق الإنسان في هذا اليوم نطالب بوقف هذه الحرب الدموية في سوريا والمستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات والتي تضرر بنتيجتها الآلاف من الأطفال و محاسبة مرتكبي جرائم الحرب و محاكمتهم في محاكم دولية بقرار أميي و تقديم الدعم والمساعدة الإنسانية لكافة الأطفال المتضررين وضمان عودتهم لمنازلهم بأمان .
تعليقات
إرسال تعليق