أوضح
د.حسين عزام، إن الحوار الجاد مع دمشق ستكون له نتائج إيجابية على صعيد إعادة الأمور
لنصابها ، لافتا إلى أن انتشار القوات الروسية والسورية على الحدود مع تركيا لم يحقق
ما كنا نريده.
الدكتور
حسين عزام رئيس المجلس التشريعي لإقليم الجزيرة (أحد أقاليم الإدارة الذاتية في شمال
شرق سوريا) أكد في حديث لـ(باسنيوز):"
اذا كان الحوار جادا ووصلنا لنتيجة ترضي الطرفين ( الإدارة الذاتية والحكومة السورية)
ستكون له نتائج إيجابية على صعيد اعادة الامور لنصابها وسيضع حدا للاحتلال التركي وينهي الذرائع التي بموجبها
قامت تركيا باحتلال اراضي سورية بدءا من جرابلس وعزاز وعفرين وصولا الى الوضع الحالي
بين كرى سبي (تل أبيض) وسرى كانيه (رأس العين)".
وأضاف
عزام ، أن " الانتشار الروسي والقوات الحكومية السورية لم يحقق ما كنا نريده بموجب
اتفاق سوتشي بين بوتين واردوغان ليضع حدا للعدوان التركي وما يرافقه من مرتزقه"
، مردفاً " لا زال التوغل واحتلال اراضي جديدة قائم ونهب الممتلكات والتدمير مستمر".
ودعا
عزام روسيا الى أن تفي بالتزاماتها بالضغط على تركيا وقال : " روسيا قادرة على
وقف هذه الممارسات اللا إنسانية بحق شعوب المنطقة".
وقال
عزام إن "الولايات المتحدة الامريكية تستطيع وضع حد لتركيا ولكنها لم تفعل وانسحبت
من المنطقة لتعطي الضو الاخضر لها للبدأ بفعلتها
كما فعلت روسيا بعفرين وتبين أن ما جرى هو اتفاق بين اردوغان وترامب".
وأضاف
رئيس المجلس التشريعي لإقليم الجزيرة ، بالقول " أما حجم الصفقة بين ترامب وأردوغان
لم يعلن عنه ، وهذا كان خيانة من اميركا التي وعدت حلفاءها الذين حاربوا الإرهاب بعدم
التخلي عنهم".
وختم
عزام بالقول : " المطلوب من الولايات المتحدة الامريكية أن تقف بجد معنا وهي التي
كانت الضامن لما سمي بالمنطقة الآمنة ، وتستطيع أن تفعل ولكن يبدو أن مصالحها مع تركيا
أكبر من أن تساعدنا".
تعليقات
إرسال تعليق