
وكالات نوس سوسيال
دانت هدية يوسف صمت الجهات الدولية والرأي العام وبينهم النظام السوري والقوات الروسية تجاه المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي بحق أطفال تل رفعت، ارتكب جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، أمس 2 كانون الأول مجزرةً مروعة بحق أهالي عفرين النازحين قسراً من ديارهم، عبر استهدافهم بالقذائف والتي أدت إلى استشهاد 10 مدنيين معظمهم من الأطفال إضافة لإصابة 12 آخرين بجروح.
وتعقيباً على الجريمة الوحشية التي حصلت في ناحية تل رفعت بمقاطعة الشهباء، تقدمت عضوة منسقية مؤتمر ستار هدية يوسف بالعزاء لذوي الشهداء وتمنت الشفاء لجرحى المجزرة.
وقالت: "إن قصف واستهداف الاحتلال التركي ومرتزقته ناحية تل رفعت وتسببه في خسائر بشرية كبيرة، ليست المرة الأولى إنما هي سلسلة مترابطة ومستمرة، وازدادت مع نزوح أهالي عفرين واستمرار مقاومتهم فيها منذ عامٍ ونصف".
وأدانت هدية في حديثها الصمت وعدم إبداء الرأي العام ومن بينهم النظام السوري والقوات الروسية في الناحية أي موقف صريح وجاد تجاه هذه المجازر التي تُرتكب بحق المدنيين العزل، ووصفت هذه المواقف بلامبالاتهم وكأنهم شركاء في ارتكاب هذه المجازر والهجمات على الشعب سوياً مع الاحتلال التركي".
وتابعت هدية "أهالي عفرين عانوا وواجهوا الويلات عبر سياسة الاحتلال التركي ومرتزقته قبل عامٍ ونصف على أرضهم عفرين، وهذا ما أدى لنزوحهم قسراً صوب الشهباء".
وأضافت إن "الحصار الذي يفرضه النظام السوري على المنطقة، ومنعه دخول الأدوية والمستلزمات لمساعدة أهالي عفرين مسؤولية كبيرة يتحملها النظام السوري تجاه ضحايا المجزرة، وصمته عن هذه الجرائم ما يعني شراكته مع الاحتلال واستهداف المدنيين العُزّل".
وعن موقف أهالي عفرين قالت عضو منسقية مؤتمر ستار إن "الأهالي باقون وصامدون في الشهباء بروحٍ وطنية وثورية، ولم يستطع أحد كسر إرادتهم، إنما يزدادون إصراراً وتمسكاً بأهدافهم ومطالبهم في تحرير عفرين والعودة إلى ديارهم مهما كلفهم الأمر، وسيبقون يقاومون بهذه الروح".
وطالبت عضوة منسقية مؤتمر ستار في مقاطعة عفرين هدية يوسف في ختام حديثها المنظمات الدولية والجهات المعنية بحقوق الإنسان والأطفال بمحاسبة "الفاشي أردوغان على عدوانه وممارساته بحق الأهالي في المنطقة، وإيقافه عند حده بأسرع وقتٍ ممكن وإنقاذ حياة المدنيين في الشهباء".
وطالبت المنظمات الدولية والجهات المعنية بحقوق الإنسان التدخل وإيقاف الاحتلال وجرائمه.
تعليقات
إرسال تعليق