سفير تركيا عقب تلك التصريحات المهينة.

قال المسؤول: "فيما يتعلق بالتجاوزات الأخيرة من جانب الرئيس التركي، هذه ليست تصريحات، هذه إهانات, نحن نتوقع توضيحاً من الرئيس أردوغان".
وأشارت الصحيفة إلى أن ردود فعل المثقفين الفرنسيين كانت قاسية جداً تجاه تصريحات أردوغان حول ماكرون.
وتساءل الفيلسوف الفرنسي برنارد هنري ليفي :"هل ماكرون مريض في عقله أم أردوغان الذي يُهاجم الكرد، ويُهاجم الحرية والديمقراطية ويهاجم الالتزامات الدولية بخصوص حقوق الإنسان, المريض في عقله هو أردوغان ".
ومن جانبه، قال روجر كاروتشي، الوزير الفرنسي السابق الذي يمثل الآن الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي: "الإهانة التي وجهها أردوغان لماكرون هي عبارة عن وصف أردوغان لدماغه ".
وأضاف كاروتشي:" يجب استدعاء سفيرنا في أنقرة، ويجب أن نضع حداً نهائياً للمناقشات حول انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي".
وبدوره قال بيل بارك، الزميل في جامعة كينجز كوليدج لندن، إن انتقاد ماكرون لحلف الناتو لم يكن موجهاً إلى أردوغان فحسب، بل كان مُوجّهاً إلى جميع أعضاء الحلف.
كما أشار بارك إلى أن تركيا ستُواجه المزيد من الانتقادات نتيجة أفعالها السيئة، وما تقوم به في البحر المتوسط، وكذلك اتفاقها مع السراج وتهديداتها المتكررة لليونان، وكذلك صفقة الصواريخ الروسية واعتقالها لمحامٍ ألماني، وتهديد أوروبا بالنازحين السوريين.
تعليقات
إرسال تعليق