منذ البداية وحتى النهاية لازلنا نعيش في القاع ...
المراقب الأمني في وزارة الثقافة يتفحص قصيدة الشاعر قبل الوقوف على المنبر ..
المراقب الامني في اتحاد الكتاب يضع النقاط على الحروف للشاعر ..
الإدارة الموقرة في الجمعيات الثقافية تمنع المتكلم من طرق أبواب السياسة والعقيدة ..
لذالك يتسائل المواطن ماذا سأقول ؟؟؟
كيف لغيظي أن يتعافى ؟؟
هل بقصيدة حب افتراضيه للمجهول !!
ربما ...
ماذا سأقول بضعفي وخوفي وجبني ؟؟
كيف سأرتب أوراق الوطن بقصيدة آمنة أحمي بها أبناء جلدتي ووطني ..
أيها الدب الروسي أنا أم لكل طفل بإدلب وحواكيرها أمثل حقد جميع الأمهات على القذيفة في يدك ...
في خطوط الطول والعرض السورية
أقارعك وأقرعك وأبلل ساحتك الحمراء بسخطي... رمايتك تأتي بالمكان الخطأ
دريئتك تتعثر على مرامك ومبتغاك ...
تصيب وجوه الأطفال وبراءة سوريا من دم يعقوب ؛ أصبت والله حقول الزيتون وشجر الغار ..
اتبعني لأعلمك اصول الرماية على الأوغاد
أعداء الوطن والانسانية
من تتجاهلهم بقذيفتك ...؟؟
اتبعني لأشرب من دمك ..
أتبعني لدي كثير من الصمت القاتل لخروجك وخروج ال
تعليقات
إرسال تعليق