شمال شرق سوريا: نوس سوسيال/ نسرين عبد الله مؤكدة للوفد البرلماني الدنماركي: ان الادارة الذاتية الديمقراطية هي الحل الأمثل لانقاذ سوريا والحفاظ على وحدتها

يتابع وفد الكتلة البرلمانية الدّنماركيّة اليوم جولته في مناطق شمال وشرق سوريا بزيارة الهلال الأحمر الكرديّ، ومقرّ الإدارة الذاّتية الديمقراطيّة في إقليم الجزيرة  وترأس وفد كتلة الحمر و الخضر عضو البرلمان الدنماركي سوندر غارد سورين الذي زار عددا من مؤسسات الادارة الذاتية الديمقراطية واطلع على التجربة الديمقراطية الرائدة والتقى الوفد مع الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي والتنفيذي  في  مقرّ الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة  فرحب الكتور عزام بالوفد الضيف  شارحا له عن التجربة الديمقراطية  الرائدة  في شمال شرق سوريا وعن الانجازات التي تحققت في الشمال السوري ثم تحدث الرّئيس المشترك للمجلس التنفيذيّ في إقليم الجزيرة طلعت يونس عن الهجمات التركيّة المستمرّة على مناطق شمال وشرق سوريا والصّمت الدّوليّ، ووضع مرتزقة داعش المعتقلين لدى قوّات سوريا الدّيمقراطيّة وضرورة إنشاء محكمة دولية في المنطقة.

وأشار يونس" الى الدّور الكبيرّ الّذي يستطيع أن يلعبه الاتحاد الاوروبيّ والدولة الدنماركيّة في قطع الطّريق أمام الاحتلال التركي، عبر إرسال قوّات دولية لحماية المنطقة ولضمان عودة آمنة للنازحين إلى مدنهم وتابع الوفد الوفد البرلماني الدنمركي صباح أمس جولته في اقليم الجزيرة حيث التقى مع  مركز العلاقات العامّة لوحدات حماية المرأة، وكان في استقباله النّاطقة الرسميّة لوحدات حماية المرأة نسرين عبد الله والرئيسة  المشتركة لمجلس دير الزور العسكري ليلوى العبدالله.

النّاطقة الرسميّة لوحدات حماية المرأة نسرين عبد الله تحدثت موضحة: للوفد أنّ مناطق شمال وشرق سوريا دخلت مرحلة جديدة بعد انتشار العديد من القوى في المنطقة، مثل القوّات الروسيّة والأمريكية والتركية  وقوّات النظام السّوريّ، وقالت إنّ جميع القوى تسعى إلى تحقيق مصالحها، فيما تعمل وحدات حماية الشعب والمرأة على حماية الأهالي المدنيين واكدت نسرين عبدالله : أن بعد9 اكتوبر تغيرت كل التوازونات في المنطقة وأشارت في حديثها للوفد الدنمركي الى التجربة الديمقراطية في شمال شرق سوريا مؤكدة للوفد الضيف : أن الادارة الذاتية الديمقراطية في الشمال السوري هي الحل الأمثل لخلاص سوريا من أزمتها وقالت ان نضالنا من أجل تحقيق الديمقراطية للشعب السوري والحفاظ على وحدة سوريا ومشاركة كل مكونات المجتمع السوري في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والأمة الديمقراطية ايضا هي الركيزة الأساسية لتحقيق العيش المشترك لسوريا وشعوب الشرق الأوسط. وتحدث

عضو البرلمان الدّنماركي سوندر سورين مؤكدا دعمه لمشروع الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا، قا ئلا: أنّه سينقل انطباعاته عمّا تتعرّض له مناطق شمال سوريا إلى البرلمان الدّنماركيّ والمطالبة بتقديم الدّعم والمساندة مشيدا في التجربة الرئدة والناجحة للادارة الذاتية الديمقراطية  كما أشاد ببطولات وانتصارات وحدات حماية المرأة التي تصدت للقوى الظلامية وبوحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية قئلا: سأنقل ايضا كل انطباعاتي عن نضال الشعب الكردي وشعوب شرق شمال سوريا الموحدة والمترابطة والمتماسكة مع بعضها البعض من أجل الحرية والديمقراطية الى البرلمان الدنماركي.