
شمال شرق سوريا: مراسل نوس سوسيال
أكّدت عضوة منسقية مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا هيفا عربو أن وحدات حماية المرأة مهّدت الطريق لجميع الحركات النسائية للنضال في قضية تحرير المرأة، و بأنها القوة الوحيدة التي استطاعت أن تنشر السلام في مناطق شمال وشرق سوريا، وأثبتت للعالم إرادة وقوة المرأة الحرة.استطاعت وحدات حماية المرأة أن تلعب دوراً مهماً في الدفاع عن حرية المرأة أةأة في مناطق شمال وشرق سوريا و حماية مكتسباتها، إلى أن اصبحت أيقونةً لجميع نساء شمال وشرق سوريا والعالم.
عضوة منسقية مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا، هيفا عربو تحدثت عن أهمية وحدات حماية المرأة في حماية أراضي شمال وشرق سوريا والدفاع عن حقوق المرأة في المنطقة.
وقالت هيفا عربو: " في هذه المرحلة الحسّاسة التي يمر بها الشرق الأوسط، وبالأخص مناطق شمال وشرق سوريا من هجمات لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته، كان لوحدات حماية المرأة دوراً مهماً في حماية المجتمع و حماية حقوق المرأة إلى أن أصبحت أيقونة يقتدي بها جميع نساء العالم".
YPJ ليست فقط قوة عسكرية إنما قوة لحماية المرأة والمجتمع
وأوضحت هيفا عربو أن وحدات حماية المرأة بدأت بتنظيم نفسها منذ انطلاقة شرارة الثورة في شمال سوريا. وخلال مشاركتها في الحملات وتحرير مناطق شمال وشرق سوريا، استطاعت أن تثبت للعالم أجمع بأنها قوة لحماية حرية المرأة و المجتمع في كل مكان".
كانت سبباً في تغيير الذهنية المعتمدة على العادات والتقاليد البالية
وأضافت هيفا عربو بأن: "وحدات حماية المرأة منذ بداية تأسيسها خطت أولى خطواتها، من أجل حماية المرأة وحريتها واستطاعت من خلال نضالها أن تُغيّر الذهنية الذكورية التي كانت قد فُرضت على المرأة، وتمكّنت من نشر مفهوم الحماية الذاتية بين المجتمع".
وحدات حماية المرأة زادت ثقة المرأة بنفسها
كما أشارت هيفا عربو بأن نضال وحدات حماية المرأة بإرادتها الحرة استطاعت أن تحرير الآلاف من النساء من روج آفا وشنكال ومناطق شمال وشرق سوريا، ومن خلال هذه الإرادة استطاعت جذب أنظار العالم إليها، وأصبحت محط جذبٍ لانخراط الكثيرات من النساء الأمميات إلى صفوفها".
كما أضافت بالقول بأن:" وحدات حماية المرأة هي القوة الوحيدة التي استطاعت أن تنشر السلام في مناطق شمال وشرق سوريا ".
بمقاومتهن تعرّف العالم على نضالهن
وبيّنت هيفا عربو أن العالم تعرّف على نضال المرأة في شمال وشرق سوريا من خلال المقاومة التي أبدتها وحدات حماية المرأة في روج آفا، وتمكّنت من أن تصبح مرآة الثورة في شمال وشرق سوريا".
تأسست من أجل الحماية وليس حباً بالحرب
إن الهدف من تأسيس وحدات حماية المرأة في القرن الواحد والعشرين ليس حباً بالحرب إنما من أجل حماية وحرية مكوّنات شمال وشرق سوريا ومكتسبات المرأة بشكل خاص، وبهذا مهّدت لانضمام جميع نساء العالم بالانخراط إلى صفوفهن".
كما أضافت هيفا عربو بأن الدولة التركية منذ هجومها في 9 تشرين الأول الفائت على مناطق شمال وشرق سوريا أحيت مرتزقة جبهة النصرة وداعش والتي كانت تقدم الدعم لهم منذ بداية الثورة، وحاولت من خلال هجماتها كسر إرادة المرأة الحرة بطليعة وحدات حماية المرأة من خلال استهدافهم للمقاتلات بارين في عفرين إلى آمارا ريناس في شمال وشرق سوريا والأم عقيدة والأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف".
كي لا نرجع إلى ظل الذهنية الذكورية علينا الانضمام في صفوف النضال
وأوضحت عضوة منسقية مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا هيفا عربو أن الدولة التركية فشلت من خلال مساعيها ودعمها للمرتزقة من النصرة وداعش بالسيطرة على روج آفا، فوسّعت رقعة هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، ولكن كل ذلك لم يستطع كسر الإرادة التي بُنيت على مبدأ الحياة المشتركة والمساواة".
و تابعت بالقول: "الاحتلال التركي يحاول إعادة الذهنية الذكورية من خلال مرتزقته، لذلك يتطلب منا تقوية نضالنا والانضمام إلى صفوف وحدات حماية المرأة ".
الانضمام واجب لحماية أنفسنا من الإبادة
و شدّدت عضوة منسقية مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا هيفا عربو على ضرورة الانخراط إلى صفوف وحدات حماية المرأة قائلة: "إن ما نمر به في هذه المرحلة الحساسة هو أنهم يحاولون إبادة الشعب في مناطق شمال وشرق سوريا، لذا علينا جميعاً أن نناضل بإرادة حرة، دون تردد من أجل تقوية الحماية الذاتية في حق الدفاع المشروع ضمن وحدات حماية المرأة .
وفي ختام حديثها أشارت: "إن لم نقم بحماية أنفسنا وأداء واجبنا تجاه الوطن فلا أحد يستطيع حمايتنا".
تعليقات
إرسال تعليق