التخطي إلى المحتوى الرئيسي

طهران: مراسلة نوس سوسيال فا ئزة زادة / طهران تلوح بعدة خيارات محتملة للرد على اغتيال سليماني



طهران تلوح بعدة خيارات محتملة للرد على اغتيال سليماني
ورد على لسان مسؤولين إيرانيين، ذكر بعض الخيارات المحتملة التي قد تعتمدها طهران للرد على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني بضرية جوية أمريكية في بغداد أمس الجمعة.
وأكد عضو مجلس خبراء القيادة في إيران أحمد خاتمي، أنه تم اتخاذ قرار بالرد على اغتيال سليماني، مضيفا أنه سيكون وفقا لمتطلبات الأمن القومي الإيراني و"نحن سنثأر لسليماني كيفما نشاء".
وألمح أحمد خاتمي إلى أن القوات الأمريكية المنتشرة في العراق ودول المنطقة قد تكون أهدافا للانتقام الإيراني، وقال: "دماء قاسم سليماني تغلي لطرد القوات الأمريكية من العراق"، مشيرا إلى أنه "لا حل في المنطقة سوى بطرد القوات الأمريكية منها لأن وجودهم بمثابة استمرار التواطؤ ضد المنطقة".
وفي سياق تحديد جغرافية الرد، قال خاتمي إن "قاسم سليماني شهيد دولي إسلامي، والعراق سوريا واليمن وحزب الله اللبناني سينتقمون لمقتله".
من جانبه، وسّع محسن رضائي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، علنا دائرة الاستهداف لتشمل إسرائيل، معتبرا أن "اغتيال قاسم سليماني قد يكون مؤامرة أمريكية إسرائيلية وهناك احتمال أن تكون إسرائيل هي من قدمت معلومات لأمريكا حول تواجد سليماني في سوريا".
وأضاف: "على إسرائيل ألا تعتقد أنها أخفت نفسها عن ساحة جريمة اغتيال سليماني، فأصابع إيران تشير إلى ضلوعها في العملية".
واعتبر رضائي أنه "حتى موعد تنفيذ الرد الحاسم والساحق على ترامب، من الضروري الإعلان بسرعة عن الخطوة الخامسة في تقليص الالتزامات النووية".
وحسب رضائي، "لا قدرة لترامب على الحرب وعليه أن يدرك منذ اليوم خطورة الجريمة التي ارتكبها"، مضيفا أنه بعد اغتيال سليماني "ستكون هناك نهضة كبيرة في إيران".
من جهته، أثار الجنرال الإيراني غلام علي أبو حمزة، قائد الحرس الثوري في إقليم كرمان جنوبي البلاد، إمكانية شن هجمات على سفن في الخليج.
وقال في تصريحات أدلى بها مساء أمس الجمعة: "مضيق هرمز نقطة حيوية للغرب وإن عددا كبيرا من المدمرات والسفن الأمريكية يمر من هناك... حددت إيران أهدافا أمريكية حيوية في المنطقة منذ وقت طويل... نحو 35 هدفا أمريكيا في المنطقة بالإضافة إلى أن تل أبيب في متناول أيدينا".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ دساتير سوريا

تاريخ دساتير سوريا    المعدلة – حسن ظاظا - تاريخ دساتير سوريا المرنة : بعد انسحاب العثمانيين من سوريا في 1 أكتوبر 1918 شكلت حكومة وطنية برئاسة علي رضا الركابي، وفي مايو 1919 وبناءً على اقتراح الأمير فيصل جرى عن طريق الناخبين الثانويين الذين انتخبوا نواب مجلس المبعوثان العثماني في إسطنبول عن ولايتي دمشق وحلب وفق القانون العثماني انتخاب أعضاء "المؤتمر السوري العام" أما في سائر مناطق بلاد الشام والمشمولة بولاية الحكومة نظرياً فقد اكتفي بعرائض وقّع عليها الأهالي لاختيار الممثلين، وفي 19 يونيو 1919 عقد المؤتمر السوري العام أول جلسة له وانتخب محمد فوزي باشا العظم رئيساً له وبعد اعتكاف هذا الأخير أصبح هاشم الأتاسي رئيساً للمؤتمر، وفي 8 مارس 1920 أعلن المؤتمر دون التنسيق مع الحلفاء "استقلال سوريا" وأعلن قيام المملكة السورية العربية وعيّن فيصل الأول ملكاً عليها، غير أن هذا الكيان لم يحظ بأي اعتراف دولي، رغم ذلك فقد شكل المؤتمر لجنة خاصة برئاسة هاشم الأتاسي مهمتها صياغة دستور المملكة وجاء الدستور باثني عشر فصلاً و147 مادة، ومن أهم ما جاء فيه أن سوريا "ملكي

بيروت: نوس سوسيال/ حوار مع الاعلامية كابي لطيف: قدري أن أكون في لبنان… شبعت غربة

  بيروت: نوس سوسيال                              حوار جومانا نصر قالوا «كابي لطيف في بيروت». وهل ثمة تردد في ملاقاة هذا الوجه الاعلامي الساحر الذي اشتقنا الى صوته وخبراته؟ في حضورها وهج ما يأسرك وينقلك من حيث لا تدري الى زمن الأبيض والأسود حيث كان للأصالة الاعلامية مساحة ولتلفزيون لبنان واذاعة بيروت كل العز. حنينها الى «بيروت» لم يخفت، لكن مجرد أن تطأ كابي لطيف مسرح طفولتها ومراهقتها وشبابها الذي تفتح مع أزيز القذائف، تخلع عنها رداء المهنة وتعود تلك المراهقة العاشقة لعاصمة لم تخلع يوماً رداءها. من فندق «لو غبريال» في منطقة الأشرفية حيث أقامت كابي لطيف أثناء زيارتها لبنان، كان هذا اللقاء الآسر كما صوتها الاذاعي… عشقها للوطن لا يوازيه عشق. مع ذلك تراها تعيش الغربة من دون ان تغفل مناسبة على الوطن الذي احبته حتى المسامحة. في زيارتها الأخيرة كانت المفكرة مليئة بمواعيد وطاولات مستديرة: وزير الثقافة غابي ليون، وزير الاعلام وليد الداعوق، شخصيات سياسية وفكرية… ولأن الوطن كان وسيبقى الهاجس الأول في مسيرة حياتها المهنية وحتى الشخصية، كان لبنان الفرح والحياة هو العنوان لسلسلة حلقات إذا

لسيرة الذاتية للكاتبة سهير القلماوي مصرية المولد وكردية الأصل

وأول من قامت بإنشاء أول مكتبة في صالة مسرح الأزبكية والتي تقوم فيها ببيع الكتب بأرخص سعر إنها الكاتبة الكبيرة سهير القلماوي. حياتها ونشأتها لدت الكاتبة سهير القلماوي في القاهرة  من اب كردي وأم كردية الاصل مصرية الموطن   وكان ذلك في عام 1911، تربت وسط أسرة مثقفة تفتخر بالعلم وتقدره، كانت كاتبتنا تحب الإطلاع والقراءة حيث أن والدها كان يحب الكتب ولديه مكتبة ضخمة ذخيرة بكتب معظم الكتاب الذين لهم صيت عالي وعلى رأسهم رفاعة الطهطاوي، ابن إياس، طهحسين واستطاعت سهير القلماوي من خلال هذه الكتب تكوين موهبتها وشخصيتها الأدبية. في حلول عام 1919 تأثرت كاتبتنا بالنساء المصريات اللواتي قامن بالمشاركة في ثورة 1919 ومن أمثالهن صفية زغلول وهدى شعراوي وكانت هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها السيدات في الثورات، كانت سهير القلماوي ترغب في دراسة الطب إلا أن تم عدم قبولها وفي عام 1928 تخرجت من الكلية الأمريكية للفتيات إلا أنها قامت بتكريس حياتها في دراسة الأدب العربي وكان والدها يشجعها على  ذلك نجدها تعلمت الإرشاد واللغة العربية على يد الدكتور طه حسين الذي كان يرأس قسم اللغة ا