الهام أحمد ونجاح دبلوماسي كبير وزير خارجية مصر خلال استقباله وفد “مسد”: مصر تحترم إرادة السوريين وتدعم الحل السياسي للازمة السورية
نجاح كبير للد بلوماسية في الخارج لمجلس سوريا الد يمقراطية ضمن جولة مكوكية في كل من أمريكا واوربا حيث تابعت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية الهام أحمد جولتها والتقت مع مع اعضاء الكونغرس الامريكي والبت الابيض ومع دبلوماسيين عرب و أجانب ومازالت مستمر في جولتها المكوكية التي ثمرت عن حوارات مكثفة حققت الكثير في توضيح التجربة الرائدة للادارة الذاتية الديمقراطيةوتناولت مستعرضة اعتداءات تركيا والمرتزقة وكان اللقاء مع سامح شكري وزير الخارجية المصري حيث عبر وزير خارجية جمهورية مصر العربية ” سامح شكري” عن احترام بلاده لإرادة السوريين وتدعم الحل السياسي للأزمة السورية، وذلك خلال استقباله اليوم 21 كانون الأول/ديسمبر لوفد من مجلس سوريا الديمقراطية في مقر وزارة الخارجية في العاصمة القاهرة.ضم وفد مجلس سوريا الديمقراطية كل من الرئيس المشترك “رياض دررا”، رئيسة الهيئة التنفيذية “إلهام أحمد” ونائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “بدران جيا كرد” إضافة لعضو المجلس الرئاسي في مسد “سيهانوك ديبو”، فيما ضم الوفد المصري إلى جانب الوزير شكري نائبه “نزيه النجاري”.تناول اللقاء المستجدات السياسية على الساحة السورية ولا سيما العدوان التركي الأخير على مناطق شمال وشرق سوريا والأزمة الإنسانية التي خلفها الغزو التركي.تحدث وفد مجلس سوريا الديمقراطية للجانب المصري عن النتائج الكارثية التي تمخضت عن العدوان التركي وعن معاناة النازحين فضلاً عن احتلالها لأجزاء من الأراضي السورية وتهديدها في الوقت نفسه لوحدة سوريا وسيادتها.وصف الوزير “شكري” العمليات التركية في المنطقة بالتوسعية والخطيرة، وأضاف أن جمهورية مصر العربية ترفض التحركات التركية في المنطقة وبالأخص في سوريا.ووعد الوزير “شكري” أن يتم تمكين هذه اللقاءات والعمل على عقد لقاءات اخرى اوسع في القاهرة وتفعيل العمل المشترك بغية افشال المخططات الاحتلالية للدولة التركية التي تهدف إلى تفتيت المنطقة وتقسيمها.وقدم وفد مجلس سوريا الديمقراطية عبر الوزير “شكري” رسالة شكر لجمهورية مصر العربية ورئيسها السيد “عبدالفتاح السيسي” على مواقفهم الداعم للسوريين ولقضية الشعب الكردي في سوريا.ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني بين مجلس سوريا الديمقراطية والخارجية المصرية، حيث استقبل الوزير “شكري” وفد من مسد عقب العدوان التركي الأخير في اكتوبر الماضي.
تعليقات
إرسال تعليق