موسكو: مراسلة نوس سوسيال- هيلدا نظليان / الكنيسة الروسية تقطع علاقاتها مع تواضروس الثاني بابا الأقباط في مصر
أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الخميس قطع علاقاتها مع بابا الأقباط الأرثوذكس في مصر البابا تواضروس الثاني، وذلك بعد اعترافه بالكنيسة الأوكرانية المستقلة التي تعارضها موسكو. واعتبرت الكنيسة الروسية أن تواضروس تحالف مع "الإنشقاقيين"، وأن قراره كان "شخصيا بالأساس" ولم يشارك بخ السينودس المصري.
إعلان
قطعت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الخميس علاقاتها مع بابا الأقباط الأرثوذكس في مصر البابا تواضروس الثاني بعد اعترافه بالكنيسة الأوكرانية المستقلة.
وأفاد موقع الكنيسة الأرثوذكسية على الإنترنت إن المجمع المقدس للكنيسة الروسية اعتبر خلال اجتماع أن "من المستحيل" ذكر اسم تواضروس في الصلوات والطقوس الليتورجية.
وذكرت كنيسة موسكو إن تواضروس اعترف بالكنيسة الأوكرانية خلال مراسم في مصر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وتابع البيان إن الكنيسة شعرت "بالحزن العميق" إزاء تصرفات تواضروس قائلة إنه تحالف مع "الانشقاقيين".
وكتب فلاديمير ليغويدا، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على تطبيق تيلغرام الخميس أن قرار بابا الأقباط كان "شخصيا بشكل أساسي".
وذكرت كنيسة موسكو إن تواضروس اعترف بالكنيسة الأوكرانية خلال مراسم في مصر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وتابع البيان إن الكنيسة شعرت "بالحزن العميق" إزاء تصرفات تواضروس قائلة إنه تحالف مع "الانشقاقيين".
وكتب فلاديمير ليغويدا، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على تطبيق تيلغرام الخميس أن قرار بابا الأقباط كان "شخصيا بشكل أساسي".
الكنيسة الروسية: السينودس المصري لم يشارك في قرار البابا تواضروس
وأكدت الكنيسة الروسية إن السينودس المصري لم يشارك في قرار البابا وبالتالي ستحتفظ موسكو بعلاقات مع كبار رجال الدين.
ورغم ذلك، قالت إنها ستغلق مكتبا تمثيليا للبطريركية المصرية في موسكو وأن الأبرشيات الروسية الأرثوذكسية في أفريقيا لم تعد تحت إشرافها بل تحت قيادة البطريرك الروسي كيريل مباشرة.
وكانت بطريركية القسطنطينية المسكونية، ومقرها إسطنبول، قد أصدرت مرسوما رسميا بإقامة كنيسة أوكرانية مستقلة. وقد أنهى ذلك أكثر من 300 عام من سيطرة موسكو على الكنائس الأرثوذكسية في أوكرانيا الا انه يؤثر على ملايين المؤمنين.
وأدانت بطريركية موسكو هذه الخطوة وقطعت العلاقات مع القسطنطينية.
ورغم ذلك، قالت إنها ستغلق مكتبا تمثيليا للبطريركية المصرية في موسكو وأن الأبرشيات الروسية الأرثوذكسية في أفريقيا لم تعد تحت إشرافها بل تحت قيادة البطريرك الروسي كيريل مباشرة.
وكانت بطريركية القسطنطينية المسكونية، ومقرها إسطنبول، قد أصدرت مرسوما رسميا بإقامة كنيسة أوكرانية مستقلة. وقد أنهى ذلك أكثر من 300 عام من سيطرة موسكو على الكنائس الأرثوذكسية في أوكرانيا الا انه يؤثر على ملايين المؤمنين.
وأدانت بطريركية موسكو هذه الخطوة وقطعت العلاقات مع القسطنطينية.
وتعتبر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بين الأقدم كما أن أتباعها هم الأكثر عددا بين الطوائف المسيحية في الشرق الأوسط.
تعليقات
إرسال تعليق