التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تركيا: مراسل نوس سوسيال دغمش أوغلو/ اردوغان ليبا ومصر وكل البلاد العربية والبلقان والقفقاس هي ملك أجدادنا ---وامتداد الأمبراطورية العثمانية


أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأحد أنّ بلاده ستعمل على زيادة الدعم العسكري لحكومة الوفاق الليبية "إذا تطلب الأمر"، مشيراً إلى الشروع بتقييم كافة "الإمكانات".
وتأتي هذه التصريحات غداة مصادقة البرلمان التركي على مذكرة التفاهم الأمني والعسكري الموقعة بين أنقرة وطرابلس الشهر الماضي.
وأعلن الرئيس التركي في كلمة ألقاها في محافظة قوجه ايلي في شمال-غرب البلاد، "سنقيّم كافة الإمكانات التي من شأنها تعزيز البعد العسكري للمساعدات (إلى ليبيا) من البر والبحر والجو إذا تطلب الأمر"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول. عن اوردغان ان ليبيا ومصر وكل البلاد العربية وحتى البلقان هي ملك أجدادنا وامتداد الامبراطورية العثمانية والدفاع عن ليبا وتدخلنا مشروع لاننا نعيد مجد الأجداد والخلافة الاسلامية وكل العالم الاسلامي في حمايتنا
ورغم إعراب اردوغان عن الاستعداد لإرسال قوات إلى ليبيا، فإنّ هكذا قرار يحتاج لتفويض برلماني.
وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، في معركتها مع المشير خليفة حفتر، الممسك بزمام الامور في شرق ليبيا.
ويلقى حفتر دعما من السعودية ومصر ودولة الإمارات، وهي دول ذات علاقات متوترة مع تركيا أو محدودة.
ومساء السبت، أعلنت قوات حفتر ضبط سفينة تركية ترفع علم غرينادا قبالة السواحل الشمالية الشرقية للبلاد، غير أنّ أنقرة لم تصدر أي بيان رسمي بالخصوص.
ووقعت تركيا وحكومة الوفاق اتفاقين خلال الشهر الماضي، يتعلق الأول بالحدود البحرية بين الطرفين فيما يتناول الثاني التعاون العسكري والأمني.
وتقول اليونان إنّ الاتفاق البحري لا يأخذ بعين الاعتبار موقع جزيرة كريت.
غير انّ اردوغان قال الأحد إنّ تركيا "لن تتراجع حتما عن خطواتها" بما يخص الاتفاقين مع حكومة الوفاق الليبية رغم معارضة اليونان وقبرص للترسيم البحري.
واضاف الرئيس التركي أن "الأطراف التي تناصب العداء لتركيا، لا تهمها الحقوق والعدل والأخلاق والإنصاف".

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ دساتير سوريا

تاريخ دساتير سوريا    المعدلة – حسن ظاظا - تاريخ دساتير سوريا المرنة : بعد انسحاب العثمانيين من سوريا في 1 أكتوبر 1918 شكلت حكومة وطنية برئاسة علي رضا الركابي، وفي مايو 1919 وبناءً على اقتراح الأمير فيصل جرى عن طريق الناخبين الثانويين الذين انتخبوا نواب مجلس المبعوثان العثماني في إسطنبول عن ولايتي دمشق وحلب وفق القانون العثماني انتخاب أعضاء "المؤتمر السوري العام" أما في سائر مناطق بلاد الشام والمشمولة بولاية الحكومة نظرياً فقد اكتفي بعرائض وقّع عليها الأهالي لاختيار الممثلين، وفي 19 يونيو 1919 عقد المؤتمر السوري العام أول جلسة له وانتخب محمد فوزي باشا العظم رئيساً له وبعد اعتكاف هذا الأخير أصبح هاشم الأتاسي رئيساً للمؤتمر، وفي 8 مارس 1920 أعلن المؤتمر دون التنسيق مع الحلفاء "استقلال سوريا" وأعلن قيام المملكة السورية العربية وعيّن فيصل الأول ملكاً عليها، غير أن هذا الكيان لم يحظ بأي اعتراف دولي، رغم ذلك فقد شكل المؤتمر لجنة خاصة برئاسة هاشم الأتاسي مهمتها صياغة دستور المملكة وجاء الدستور باثني عشر فصلاً و147 مادة، ومن أهم ما جاء فيه أن سوريا "ملكي

بيروت: نوس سوسيال/ حوار مع الاعلامية كابي لطيف: قدري أن أكون في لبنان… شبعت غربة

  بيروت: نوس سوسيال                              حوار جومانا نصر قالوا «كابي لطيف في بيروت». وهل ثمة تردد في ملاقاة هذا الوجه الاعلامي الساحر الذي اشتقنا الى صوته وخبراته؟ في حضورها وهج ما يأسرك وينقلك من حيث لا تدري الى زمن الأبيض والأسود حيث كان للأصالة الاعلامية مساحة ولتلفزيون لبنان واذاعة بيروت كل العز. حنينها الى «بيروت» لم يخفت، لكن مجرد أن تطأ كابي لطيف مسرح طفولتها ومراهقتها وشبابها الذي تفتح مع أزيز القذائف، تخلع عنها رداء المهنة وتعود تلك المراهقة العاشقة لعاصمة لم تخلع يوماً رداءها. من فندق «لو غبريال» في منطقة الأشرفية حيث أقامت كابي لطيف أثناء زيارتها لبنان، كان هذا اللقاء الآسر كما صوتها الاذاعي… عشقها للوطن لا يوازيه عشق. مع ذلك تراها تعيش الغربة من دون ان تغفل مناسبة على الوطن الذي احبته حتى المسامحة. في زيارتها الأخيرة كانت المفكرة مليئة بمواعيد وطاولات مستديرة: وزير الثقافة غابي ليون، وزير الاعلام وليد الداعوق، شخصيات سياسية وفكرية… ولأن الوطن كان وسيبقى الهاجس الأول في مسيرة حياتها المهنية وحتى الشخصية، كان لبنان الفرح والحياة هو العنوان لسلسلة حلقات إذا

لسيرة الذاتية للكاتبة سهير القلماوي مصرية المولد وكردية الأصل

وأول من قامت بإنشاء أول مكتبة في صالة مسرح الأزبكية والتي تقوم فيها ببيع الكتب بأرخص سعر إنها الكاتبة الكبيرة سهير القلماوي. حياتها ونشأتها لدت الكاتبة سهير القلماوي في القاهرة  من اب كردي وأم كردية الاصل مصرية الموطن   وكان ذلك في عام 1911، تربت وسط أسرة مثقفة تفتخر بالعلم وتقدره، كانت كاتبتنا تحب الإطلاع والقراءة حيث أن والدها كان يحب الكتب ولديه مكتبة ضخمة ذخيرة بكتب معظم الكتاب الذين لهم صيت عالي وعلى رأسهم رفاعة الطهطاوي، ابن إياس، طهحسين واستطاعت سهير القلماوي من خلال هذه الكتب تكوين موهبتها وشخصيتها الأدبية. في حلول عام 1919 تأثرت كاتبتنا بالنساء المصريات اللواتي قامن بالمشاركة في ثورة 1919 ومن أمثالهن صفية زغلول وهدى شعراوي وكانت هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها السيدات في الثورات، كانت سهير القلماوي ترغب في دراسة الطب إلا أن تم عدم قبولها وفي عام 1928 تخرجت من الكلية الأمريكية للفتيات إلا أنها قامت بتكريس حياتها في دراسة الأدب العربي وكان والدها يشجعها على  ذلك نجدها تعلمت الإرشاد واللغة العربية على يد الدكتور طه حسين الذي كان يرأس قسم اللغة ا