علمت نوس سوسيال من مصادر أطلسية ان هناك مشاورات بين الدول الأعضاء لراسة الوضع اتركي والارهاب الممارس على الشعب السوري في شمال شرق سوريا والمجازر التي ارتكبها الجيش التركي والمرتزقة بقرى المسيحيين الاشور والسريان والهجوم على اغتيال رجال الدين المسيحي وعلى الشعبين الكردي والعربي وهناك مقترحات من دول الاعضاء بطرد تركيا من الحلف الاطلسي وصرح مصدر موثوق في قيادة الحلف الاطلسي لنوس سوسيال ان هذ الاقتراح جاء على خلفية رد الرئيس التركي أوردغان ووقاحته وتطاوله على الرؤساء الممثلين في مؤتمر دول الحلف وأكد اعضاء المؤتمر ان أوردغان وجيشه المرتزق المكون من عناصر سلفية متخلفة ومتخفية تحت الشعارات الاسلامية
تاريخ دساتير سوريا المعدلة – حسن ظاظا - تاريخ دساتير سوريا المرنة : بعد انسحاب العثمانيين من سوريا في 1 أكتوبر 1918 شكلت حكومة وطنية برئاسة علي رضا الركابي، وفي مايو 1919 وبناءً على اقتراح الأمير فيصل جرى عن طريق الناخبين الثانويين الذين انتخبوا نواب مجلس المبعوثان العثماني في إسطنبول عن ولايتي دمشق وحلب وفق القانون العثماني انتخاب أعضاء "المؤتمر السوري العام" أما في سائر مناطق بلاد الشام والمشمولة بولاية الحكومة نظرياً فقد اكتفي بعرائض وقّع عليها الأهالي لاختيار الممثلين، وفي 19 يونيو 1919 عقد المؤتمر السوري العام أول جلسة له وانتخب محمد فوزي باشا العظم رئيساً له وبعد اعتكاف هذا الأخير أصبح هاشم الأتاسي رئيساً للمؤتمر، وفي 8 مارس 1920 أعلن المؤتمر دون التنسيق مع الحلفاء "استقلال سوريا" وأعلن قيام المملكة السورية العربية وعيّن فيصل الأول ملكاً عليها، غير أن هذا الكيان لم يحظ بأي اعتراف دولي، رغم ذلك فقد شكل المؤتمر لجنة خاصة برئاسة هاشم الأتاسي مهمتها صياغة دستور المملكة وجاء الدستور باثني عشر فصلاً و147 مادة، ومن أهم ما جاء فيه أن سوريا "ملكي
تعليقات
إرسال تعليق