التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هند هارون


صورة ذات صلة




هند هارون (1927 - 1995)، عُرفت باإسم (أم عمار) هي شاعرة سورية. ولدت في مدينة اللاذقية شمالي سوريا عام 1927م ونشأت في كنف اسرة عريقة. ومنذ أيام دراستها في المرحلة الإعدادية بدأ نبوغها الشعري وقدرتها الفائقة على التعبير وتسجيل الأحاسيس. وكانت تنشر قصائدها الوطنية والوحدانية تحت الاسم المستعار (بنت الساحل)، وما لبثت أن أظهرت نشاطاً اثراً في المشاركة بالندوات والأمسيات الشعرية والأدبية. ولقد سجلت أهم قصائدها الوطنية في عهد الوحدة بين مصر وسورية من 1958م حتى 1961م، حيث دُعيت إلى إلقاء العديد منها في القاهرة والإسكندرية و بور سعيد. وعقب زواجها رُزقت بوحيدها عمار الذي كان يكبر ليكبر مرضه معه حتى توفاه الله بعد نيله شهادة الثانوية العامة. وتركت هذه الفاجعة في نفسها أثرا بالغا، وجعلها تنحو في شعرها إلى الرثاء فسجلت في هذا المجال صورا شعرية رائعة.

وفاتها[عدل]

توفيت عام 1995 عن 68 عاما إثر أزمة قلبية.[1]

من مؤلفاتها[عدل]

ولقد خلفت الشاعرة هند هارون العديد من الدواوين من أهمها:
  • أصدرت ديوانها الأول «سارقة المعبد» عام 1977.
  • كان لفقد ابنها الوحيد (عمار)، الذي توفي بعمر الثامنة عشرة، الأثر الكبير في حياتها وشعرها؛ فكتبت «ديوان "عمّار"» عام 1979 وهو أجمل نتاجها.
  • ديوان "شمس الحب" عام 1981.
  • ديوان "بين المرسى والشراع" عام 1984.
  • ديوان "عمار في ضمير الأمومة" عام 1988.
  • _ ترجمت بعض قصائدها إلى الفرنسية، والإنجليزية، والبلغارية، والألمانية. وتم نشر قصائدها في عدد من الصحف والدوريات العربية.

الجوائز والتكريمات[عدل]

  • حصلت على الدكتوراه الفخرية من الاتحاد العالمي للمؤلفين.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ دساتير سوريا

تاريخ دساتير سوريا    المعدلة – حسن ظاظا - تاريخ دساتير سوريا المرنة : بعد انسحاب العثمانيين من سوريا في 1 أكتوبر 1918 شكلت حكومة وطنية برئاسة علي رضا الركابي، وفي مايو 1919 وبناءً على اقتراح الأمير فيصل جرى عن طريق الناخبين الثانويين الذين انتخبوا نواب مجلس المبعوثان العثماني في إسطنبول عن ولايتي دمشق وحلب وفق القانون العثماني انتخاب أعضاء "المؤتمر السوري العام" أما في سائر مناطق بلاد الشام والمشمولة بولاية الحكومة نظرياً فقد اكتفي بعرائض وقّع عليها الأهالي لاختيار الممثلين، وفي 19 يونيو 1919 عقد المؤتمر السوري العام أول جلسة له وانتخب محمد فوزي باشا العظم رئيساً له وبعد اعتكاف هذا الأخير أصبح هاشم الأتاسي رئيساً للمؤتمر، وفي 8 مارس 1920 أعلن المؤتمر دون التنسيق مع الحلفاء "استقلال سوريا" وأعلن قيام المملكة السورية العربية وعيّن فيصل الأول ملكاً عليها، غير أن هذا الكيان لم يحظ بأي اعتراف دولي، رغم ذلك فقد شكل المؤتمر لجنة خاصة برئاسة هاشم الأتاسي مهمتها صياغة دستور المملكة وجاء الدستور باثني عشر فصلاً و147 مادة، ومن أهم ما جاء فيه أن سوريا "ملكي

بيروت: نوس سوسيال/ حوار مع الاعلامية كابي لطيف: قدري أن أكون في لبنان… شبعت غربة

  بيروت: نوس سوسيال                              حوار جومانا نصر قالوا «كابي لطيف في بيروت». وهل ثمة تردد في ملاقاة هذا الوجه الاعلامي الساحر الذي اشتقنا الى صوته وخبراته؟ في حضورها وهج ما يأسرك وينقلك من حيث لا تدري الى زمن الأبيض والأسود حيث كان للأصالة الاعلامية مساحة ولتلفزيون لبنان واذاعة بيروت كل العز. حنينها الى «بيروت» لم يخفت، لكن مجرد أن تطأ كابي لطيف مسرح طفولتها ومراهقتها وشبابها الذي تفتح مع أزيز القذائف، تخلع عنها رداء المهنة وتعود تلك المراهقة العاشقة لعاصمة لم تخلع يوماً رداءها. من فندق «لو غبريال» في منطقة الأشرفية حيث أقامت كابي لطيف أثناء زيارتها لبنان، كان هذا اللقاء الآسر كما صوتها الاذاعي… عشقها للوطن لا يوازيه عشق. مع ذلك تراها تعيش الغربة من دون ان تغفل مناسبة على الوطن الذي احبته حتى المسامحة. في زيارتها الأخيرة كانت المفكرة مليئة بمواعيد وطاولات مستديرة: وزير الثقافة غابي ليون، وزير الاعلام وليد الداعوق، شخصيات سياسية وفكرية… ولأن الوطن كان وسيبقى الهاجس الأول في مسيرة حياتها المهنية وحتى الشخصية، كان لبنان الفرح والحياة هو العنوان لسلسلة حلقات إذا

لسيرة الذاتية للكاتبة سهير القلماوي مصرية المولد وكردية الأصل

وأول من قامت بإنشاء أول مكتبة في صالة مسرح الأزبكية والتي تقوم فيها ببيع الكتب بأرخص سعر إنها الكاتبة الكبيرة سهير القلماوي. حياتها ونشأتها لدت الكاتبة سهير القلماوي في القاهرة  من اب كردي وأم كردية الاصل مصرية الموطن   وكان ذلك في عام 1911، تربت وسط أسرة مثقفة تفتخر بالعلم وتقدره، كانت كاتبتنا تحب الإطلاع والقراءة حيث أن والدها كان يحب الكتب ولديه مكتبة ضخمة ذخيرة بكتب معظم الكتاب الذين لهم صيت عالي وعلى رأسهم رفاعة الطهطاوي، ابن إياس، طهحسين واستطاعت سهير القلماوي من خلال هذه الكتب تكوين موهبتها وشخصيتها الأدبية. في حلول عام 1919 تأثرت كاتبتنا بالنساء المصريات اللواتي قامن بالمشاركة في ثورة 1919 ومن أمثالهن صفية زغلول وهدى شعراوي وكانت هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها السيدات في الثورات، كانت سهير القلماوي ترغب في دراسة الطب إلا أن تم عدم قبولها وفي عام 1928 تخرجت من الكلية الأمريكية للفتيات إلا أنها قامت بتكريس حياتها في دراسة الأدب العربي وكان والدها يشجعها على  ذلك نجدها تعلمت الإرشاد واللغة العربية على يد الدكتور طه حسين الذي كان يرأس قسم اللغة ا