التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تطور جديد بإجراءات عزل ترامب.. مجلس النواب الأميركي يستدعي الرئيس لجلسات استماع

تبدأ الأسبوع المقبل في مجلس النواب الأميركي جولة جديدة من جلسات الاستماع للشهود في إطار تحقيق قد يفضي إلى محاكمة الرئيس دونالد ترامب برلمانيا وعزله بتهم تشمل إساءة استغلال السلطة.
وأعلنت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي أمس أنها ستعقد الأربعاء المقبل أولى جلساتها في إطار التحقيق المستمر بمجلس النواب، الذي يتمحور حول اتهام ترامب بالضغط على أوكرانيا بورقة المساعدات العسكرية كي تفتح تحقيقا ضد نجل جو بايدن، المرشح المحتمل للحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية المقررة العام المقبل.
وكانت جلسات الاستماع لعدد من الشهود، وبينهم موظفون في البيت الأبيض ودبلوماسيون، جرت خلال الأسبوعين الماضيين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الذين يهيمن عليه الديمقراطيون.
ووجهت اللجنة القضائية -التي يرأسها النائب الديمقراطي جيرولد نادلر- خطابا إلى ترامب، تدعوه هو ومحاميه لحضور جلسة الأربعاء المقبل، كما أعطته مهلة حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول القادم لتوضيح موقفه من المشاركة في الجلسات.
وقبل أسبوع، قال الرئيس الأميركي في تغريدة على تويتر إنه يعتزم جديا الإدلاء بشهادته في الكونغرس، ورجح أن تكون شهادة مكتوبة.
وبموجب القواعد الإجرائية المتبعة، يجوز لمحامي الرئيس استجواب أي شاهد يتم استدعاؤه لجلسات الاستماع المقبلة في اللجنة القضائية بمجلس النواب.
اعل

وقال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب آدم شيف أمس -في رسالة- إن الملف الذي أعدته لجنته بعد جلسات الاستماع الأخيرة سيرسل إلى اللجنة القضائية بعيد عودة الكونغرس من عطلة عيد الشكر بداية من الثلاثاء المقبل.
وأضاف شيف أن الأدلة التي تم التوصل إليها على ارتكاب الرئيس مخالفات، والتي تم جمعها حتى الآن، واضحة وتكاد تكون دامغة، حسب تعبيره.
وبالتزامن مع الإعلان عن جلسات استماع جديدة في مجلس النواب الأميركي، أصدرت القاضية الفدرالية كيتانغي براون قرارا قالت فيه إنه يتعين على كبار المسؤولين والموظفين السابقين في البيت الأبيض الامتثال لطلبات الاستدعاء الصادرة عن الكونغرس في إطار التحقيق الذي يستهدف ترامب ضمن ما يعرف بفضيحة "أوكرانيا غيت".
لكن القاضية أكدت أن هؤلاء الشهود أحرار في عدم الإدلاء بأي إفادة عندما يحضرون إلى الكونغرس للشهادة. وقالت وزارة العدل الأميركية إنها ستستأنف هذا القرار.
وفي حال تمت الموافقة على عزل ترامب في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، فإن القضية ستحال على مجلس الشيوخ، حيث يحظى الجمهوريون بأغلبية طفيفة، وكان ترامب استبعد سابقا أن يؤيد مجلس الشيوخ محاكمته أو عزله.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ دساتير سوريا

تاريخ دساتير سوريا    المعدلة – حسن ظاظا - تاريخ دساتير سوريا المرنة : بعد انسحاب العثمانيين من سوريا في 1 أكتوبر 1918 شكلت حكومة وطنية برئاسة علي رضا الركابي، وفي مايو 1919 وبناءً على اقتراح الأمير فيصل جرى عن طريق الناخبين الثانويين الذين انتخبوا نواب مجلس المبعوثان العثماني في إسطنبول عن ولايتي دمشق وحلب وفق القانون العثماني انتخاب أعضاء "المؤتمر السوري العام" أما في سائر مناطق بلاد الشام والمشمولة بولاية الحكومة نظرياً فقد اكتفي بعرائض وقّع عليها الأهالي لاختيار الممثلين، وفي 19 يونيو 1919 عقد المؤتمر السوري العام أول جلسة له وانتخب محمد فوزي باشا العظم رئيساً له وبعد اعتكاف هذا الأخير أصبح هاشم الأتاسي رئيساً للمؤتمر، وفي 8 مارس 1920 أعلن المؤتمر دون التنسيق مع الحلفاء "استقلال سوريا" وأعلن قيام المملكة السورية العربية وعيّن فيصل الأول ملكاً عليها، غير أن هذا الكيان لم يحظ بأي اعتراف دولي، رغم ذلك فقد شكل المؤتمر لجنة خاصة برئاسة هاشم الأتاسي مهمتها صياغة دستور المملكة وجاء الدستور باثني عشر فصلاً و147 مادة، ومن أهم ما جاء فيه أن سوريا "ملكي

بيروت: نوس سوسيال/ حوار مع الاعلامية كابي لطيف: قدري أن أكون في لبنان… شبعت غربة

  بيروت: نوس سوسيال                              حوار جومانا نصر قالوا «كابي لطيف في بيروت». وهل ثمة تردد في ملاقاة هذا الوجه الاعلامي الساحر الذي اشتقنا الى صوته وخبراته؟ في حضورها وهج ما يأسرك وينقلك من حيث لا تدري الى زمن الأبيض والأسود حيث كان للأصالة الاعلامية مساحة ولتلفزيون لبنان واذاعة بيروت كل العز. حنينها الى «بيروت» لم يخفت، لكن مجرد أن تطأ كابي لطيف مسرح طفولتها ومراهقتها وشبابها الذي تفتح مع أزيز القذائف، تخلع عنها رداء المهنة وتعود تلك المراهقة العاشقة لعاصمة لم تخلع يوماً رداءها. من فندق «لو غبريال» في منطقة الأشرفية حيث أقامت كابي لطيف أثناء زيارتها لبنان، كان هذا اللقاء الآسر كما صوتها الاذاعي… عشقها للوطن لا يوازيه عشق. مع ذلك تراها تعيش الغربة من دون ان تغفل مناسبة على الوطن الذي احبته حتى المسامحة. في زيارتها الأخيرة كانت المفكرة مليئة بمواعيد وطاولات مستديرة: وزير الثقافة غابي ليون، وزير الاعلام وليد الداعوق، شخصيات سياسية وفكرية… ولأن الوطن كان وسيبقى الهاجس الأول في مسيرة حياتها المهنية وحتى الشخصية، كان لبنان الفرح والحياة هو العنوان لسلسلة حلقات إذا

لسيرة الذاتية للكاتبة سهير القلماوي مصرية المولد وكردية الأصل

وأول من قامت بإنشاء أول مكتبة في صالة مسرح الأزبكية والتي تقوم فيها ببيع الكتب بأرخص سعر إنها الكاتبة الكبيرة سهير القلماوي. حياتها ونشأتها لدت الكاتبة سهير القلماوي في القاهرة  من اب كردي وأم كردية الاصل مصرية الموطن   وكان ذلك في عام 1911، تربت وسط أسرة مثقفة تفتخر بالعلم وتقدره، كانت كاتبتنا تحب الإطلاع والقراءة حيث أن والدها كان يحب الكتب ولديه مكتبة ضخمة ذخيرة بكتب معظم الكتاب الذين لهم صيت عالي وعلى رأسهم رفاعة الطهطاوي، ابن إياس، طهحسين واستطاعت سهير القلماوي من خلال هذه الكتب تكوين موهبتها وشخصيتها الأدبية. في حلول عام 1919 تأثرت كاتبتنا بالنساء المصريات اللواتي قامن بالمشاركة في ثورة 1919 ومن أمثالهن صفية زغلول وهدى شعراوي وكانت هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها السيدات في الثورات، كانت سهير القلماوي ترغب في دراسة الطب إلا أن تم عدم قبولها وفي عام 1928 تخرجت من الكلية الأمريكية للفتيات إلا أنها قامت بتكريس حياتها في دراسة الأدب العربي وكان والدها يشجعها على  ذلك نجدها تعلمت الإرشاد واللغة العربية على يد الدكتور طه حسين الذي كان يرأس قسم اللغة ا