توافق مصري - مجري على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة السيسي وأدير بحثا الدور الأوروبي في أزمات الشرق الأوسط
لرئيس المصري السيسي لدى استقباله رئيس المجر يانوش أدير أمس في القاهرة (الرئاسة المصرية)
القاهرة: وكالات: نوس سويال
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، إنه ورئيس المجر يانوش أدير، اتفقا على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة، خاصة مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة، فضلا عن التشاور وتنسيق مواقف البلدين تجاه جميع القضايا في المحافل الدولية.
وعقد السيسي ونظيره المجري مباحثات في قصر الاتحادية بالقاهرة، أمس، واعتبر الرئيس المصري، خلال مؤتمر صحافي مشترك، زيارة الرئيس المجري «خطوة مهمة لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين».
وأشار السيسي إلى أن زيارة رئيس المجر تعد امتدادا للعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، واصفا المباحثات بأنها مثمرة. وتابع: «أكدت حرص مصر على تعزيز التعاون القائم في مختلف المجالات لدفع علاقاتنا الثنائية ونقلها إلى مستوى جديد، استناداً لعلاقات الصداقة والإمكانات المتاحة، واتفقنا على أهمية بذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري».
وأعرب الرئيس المصري عن تطلعه لعقد دورة رابعة للجنة التعاون الاقتصادي والعلمي والفني بين البلدين في بودابست في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، كما رحب بتوافد السائحين المجريين في مصر، وأطلع الرئيس المجري على تطورات الأوضاع الاقتصادية والأمنية والفرص المتاحة لجذب الاستثمارات.
وأكد السيسي، خلال المؤتمر، أهمية استمرار تنسيق المواقف وتبادل التأييد في مختلف المحافل الدولية، خاصة في ظل الدور المهم الذي تضطلع به المجر في محيطها الإقليمي وداخل الاتحاد الأوروبي.
وبشأن القضايا الإقليمية والدولية، قال السيسي: «اتفقنا على أهمية تعزيز التفاهم المشترك لمواقف كلا البلدين إزاءها، لا سيما التعاون لمواجهة ظاهرة الإرهاب المتنامية، وأهمية تضافر الجهود الدولية لوضع حد لها، وضرورة العمل المشترك لمواجهة الفكر المتطرف، وتطرقنا كذلك إلى أزمة اللاجئين وأساليب التعامل معها، وسبل التعاون بين البلدين في هذا الإطار».
ودعا السيسي المجتمع الدولي لمزيد من الجهود لوضع حد للصراعات في المنطقة، خاصة الأزمات في سوريا وليبيا، مؤكدا أولوية التوصل لحلول سياسية شاملة، والحفاظ على كيان الدولة الوطنية وتدعيم تماسك ووحدة مؤسساتها، بهدف تحقيق الاستقرار وتوفير واقع جديد تنعم فيه شعوب المنطقة بالتنمية والتقدم.
وعقد السيسي ونظيره المجري مباحثات في قصر الاتحادية بالقاهرة، أمس، واعتبر الرئيس المصري، خلال مؤتمر صحافي مشترك، زيارة الرئيس المجري «خطوة مهمة لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين».
وأشار السيسي إلى أن زيارة رئيس المجر تعد امتدادا للعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، واصفا المباحثات بأنها مثمرة. وتابع: «أكدت حرص مصر على تعزيز التعاون القائم في مختلف المجالات لدفع علاقاتنا الثنائية ونقلها إلى مستوى جديد، استناداً لعلاقات الصداقة والإمكانات المتاحة، واتفقنا على أهمية بذل المزيد من الجهود لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري».
وأعرب الرئيس المصري عن تطلعه لعقد دورة رابعة للجنة التعاون الاقتصادي والعلمي والفني بين البلدين في بودابست في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، كما رحب بتوافد السائحين المجريين في مصر، وأطلع الرئيس المجري على تطورات الأوضاع الاقتصادية والأمنية والفرص المتاحة لجذب الاستثمارات.
وأكد السيسي، خلال المؤتمر، أهمية استمرار تنسيق المواقف وتبادل التأييد في مختلف المحافل الدولية، خاصة في ظل الدور المهم الذي تضطلع به المجر في محيطها الإقليمي وداخل الاتحاد الأوروبي.
وبشأن القضايا الإقليمية والدولية، قال السيسي: «اتفقنا على أهمية تعزيز التفاهم المشترك لمواقف كلا البلدين إزاءها، لا سيما التعاون لمواجهة ظاهرة الإرهاب المتنامية، وأهمية تضافر الجهود الدولية لوضع حد لها، وضرورة العمل المشترك لمواجهة الفكر المتطرف، وتطرقنا كذلك إلى أزمة اللاجئين وأساليب التعامل معها، وسبل التعاون بين البلدين في هذا الإطار».
ودعا السيسي المجتمع الدولي لمزيد من الجهود لوضع حد للصراعات في المنطقة، خاصة الأزمات في سوريا وليبيا، مؤكدا أولوية التوصل لحلول سياسية شاملة، والحفاظ على كيان الدولة الوطنية وتدعيم تماسك ووحدة مؤسساتها، بهدف تحقيق الاستقرار وتوفير واقع جديد تنعم فيه شعوب المنطقة بالتنمية والتقدم.
تعليقات
إرسال تعليق