التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تظاهرات في العالم في اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة

شهد العديد  نوس سوسيان خاص

عديد من مدن العالم مسيرات بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء شارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين منذ السبت، خصوصا في فرنسا وبلجيكا وايطاليا واسبانيا وروسيا وأميركا اللاتينية وتركيا.
ودعا رئيس الوزراء الفرنسي اداور فيليب إلى "احداث صدمة" من أجل "كسر سلسلة الصمت" وأعلن عن مبادرات لإنهاء "حالات الخلل التي لم نرغب حتى اليوم في إدراكها".
وكان الغضب تصاعد في الأسابيع الأخيرة بسبب ارتفاع عدد جرائم القتل ضد النساء، في ظاهرة تم تجاهلها أو التقليل من خطورتها. وتفيد أرقام الأمم المتحدة أن 87 ألف امرأة قتلت في العالم في 2017 نصفهن بأيدي أقرباء لهن.
وطلبت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان الإثنين من حكومة كابول بذل جهود لوقف أعمال العنف ضد المرأة المنتشرة وتشهد تزايدا في هذا البلد، كما ورد في التقرير الأخير للجنة الأفغانية لحقوق الإنسان.
وقالت أليتا ميلر ممثلة الأمم المتحدة للنساء من أجل أفغانستان إن "النساء والفتيات الأفغانيات ما زلن يتعرضن لانتهاكات واسعة لحقوقهن ولعنف مستمر".
- "ظروف تشديدية" -
اف ب / لويس اكوستاتظاهرة تكريما لضحايا جرائم قتل نساء في بنما في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2019
في فرنسا، قتلت 117 سيدة على الأقل في 2019 بأيدي شركائهنّ أو شركائهنّ السابقين، حسب إحصاء أعدته وكالة فرانس برس.
ولمنع ذلك، قررت الحكومة اتخاذ سلسلة من الإجراءات القانونية بينها تبني "ظروف تشديدية جديدة لمرتكبي أعمال عنف في حالات التحرش التي تؤدي إلى الانتحار" وإدراج مفهوم "التسلط" النفسي الذي "يمهد في كثير من الأحيان للعنف الجسدي" والسرية الطبية في حالات وجود "خطر شديد من تجدد العنف" وتأمين خدمة تنصت لضحايا العنف السري طوال اليوم.
ووعد رئيس الوزراء الفرنسي بتخصيص 360 مليون يورو العام المقبل لمكافحة العنف ضد المرأة.
لكن هذه الإجراءات التي كانت منتظرة، اعتبرت غير كافية من قبل ناشطات من أجل الدفاع عن المرأة اللواتي تمكن من حشد عشرات الالاف من المتظاهرين منذ السبت في جميع أنحاء فرنسا. ومنتصف ليل الإثنين الثلاثاء أطفئت أضواء برج إيفل تكريما لضحايا العنف ضد النساء.
ورحبت رئيسة مؤسسة المرأة آن سيسيل ميلفير بهذه الإجراءات معتبرة أنها "تقدم عملي جدا"، لكنها عبرت عن أسفها لأن "الحكومة لا تعي أن حملات التوعية هذه بأعمال العنف تدفع العديد من النساء إلى اللجوء إلى الجمعيات وهذه الجمعيات لم تعد تملك الوسائل لمساعدتهن".
وكتب النائب عن الجمهوريين (يمين) أوريليان برادييه في تغريدة "لماذا تحقق اسبانيا نجاحا في مكافحة العنف السري؟ لأن هذا البلد لا يكتفي بعمليات العلاقات العامة"، مطالبا الحكومة بمزيد من الإجراءات.
- اسبانيا بلد رائد -
اف ب / أشرف الشاذليسودانيات يتظاهرن في الخرطوم في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2019
انتهزت دول عدة فرصة هذا اليوم العالمي لتأكيد أو تجديد تصميمها على مكافحة العنف الذي تتعرض له النساء.
ففي جنوب إفريقيا حيث تقتل امرأة كل ثلاث ساعات، دعا الرئيس سيريل رامابوزا الرجل إلى التخلي "عن المواقف التي تنطوي على تمييز جنسي" وأطلق خطة عاجلة في هذا المجال تبلغ قيمتها أكثر من 1,5 مليار راند (مئة مليون يورو).
وفي مواجهة العنف السري الذي "اتخذ أبعادا مقلقة في السنوات الأخيرة" مسجلا زيادة نسبتها 34,5 بالمئة بين 2014 و2018، أعلنت الشرطة اليونانية عن إطلاق خدمة خاصة تضم رجال قانون وعلماء اجتماع وأطباء نفسيين.
في اسبانيا، تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في مدريد وبرشلونة وفالنسيا وسرقسطة وبيلباو.
وتعد اسبانيا بلدا رائدا في مكافحة الجرائم ضد النساء. وقد تبنت في 2004 قانونا ضد هذا الشكل من العنف، بمبادرة من الحكومة الاشتراكية خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، تلاه ميثاق وطني أقر في 2017 عندما كان المحافظ ماريانو راخوي ينرأس الحكومة.
في الأرجنتين التي يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة وعدد الجرائم ضد النساء فيها 229 من كانون الثاني/يناير إلى تشرين الأول/أكتوبر، تظاهرت مئات النسوة في بوينوس يرس.
وقد انتهزن الفرصة لإدانة التمييز ضد النساء في بوليفيا المجاورة.
اف ب / نوربيرتو دوارتيتظاهرة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء في عاصمة الأوروغواي أسونسيون في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2019
كما جمعت تظاهرة آلاف النسوة في مكسيكو حيث اندلعت صدامات مع الشرطة.
أما في روسيا حيث ألغي تجريم العنف الأسري في 2017، تظاهر نحو ألف شخص مساء الإثنين في موسكو.
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان دانت الصيف الماضي القانون الروسي الذي "لا يعترف" بهذا النوع من أعمال العنف والسلطات التي "تتحفظ على الاعتراف بخطورة المشكلة".
وفي تركيا فرقت الشرطة بالقوة مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، آلاف المتظاهرين معظمهم من النساء كانوا متجمعين في اسطنبول ليطالبوا بوضع حد "للإفلات من العقاب" لمرتكبي أعمال عنف ضد المرأة، المنتشرة في هذا البلد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بقلم: هدية علي عضو ديوان المجلس التشريعي لاقليم الجزيرة / الخط الثالث هو المشروع الديمقراطي لبناء سوريا الجديدة

بقلم: هدية علي - سوريا عضو ديوان المجلس التشريعي في اقليم الجزيرة ان الاحداث التي تشهدها سوريا والمنطقه هي.دراماتيكيه متسارعه والقوى التي تدير العالم مثل امريكا وروسيا والصين التي تلعب دور الخافي والقوى الاقليميه والقوى السوريه مثل النظام والمغارضه ومشروعنا الديمقراطي الذي انتهج الخط الثالث الذي لعب الدور المنقذ للشعب والكل له حساباته واجنداته وتحالفه والمشاريع لدى القوى المحليه والثانيه هي مشروع النظام هو هدفه اعادة السيطرة على كامل المناطق واعادة سوريا الى ماقبل ٢٠١١وقوى المعارضه التي قد تكون اسلاميه راديكاليه والاخوانيه وبعضها تبني الفكر السياسي الاسلامي والمعاداة والخط الثالث الذي هو المشروع الديمقراطي المبني على الادارات الذاتيه الديمقراطيه هدفنا هو ان نحمي مناطقنا من الدمار والفوضى والثاني. هو بناء سوريا المستقبل في ظل نظام استبدادي شمولي هذا المشروع الديمقراطي الذي ومنذ السنوات الاولى وحتى الان حقق انجازات كبيرة على الاصعدة .السياسية والدبلوماسية والعسكرية والخدميه بدء من المجالس والكومينات ووصولا الى الهيئات الادارة وتشكيلها وتمثيل كافه المكونات المنطقه فيها هذه الادارة...

مهمة بوتين الرئيسية عام 2020 الإعتراف بالإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال شرق سوريا

  /موسكو: نوس سوسيال/ علمت نوس سوسيال من مصدر رسمي رفيع المستوى في الحكومة الروسية  أن روسيا ستستمر في العام الجديد، في تعزيز موقعها كدولة قوية، وستواصل حل التحديات التي تواجهها وذلك وفقا لاستراتيجيتها السياسية. في  عام 2019 ، تمكنت روسيا من إجبار الكثيرين على التحدث عنها، وتعتزم مواصلة فرض "رؤيتها وأسلوبها"، مما سيعزز الوجود الروسي في الساحة الدولية. وأشارت اشارت نوس سوسيال إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين أعلن ذلك خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالعام الجديد. ووفقا لنوس سوسيال يواجه الكرملين العديد من الأسئلة والمسائل التي يتوقع حدوث تقدم كبير فيها. على سبيل المثال، يستمر الدفء بالتسلل تدريجيا إلى العلاقات بين كييف وموسكو: لقد كانت المفاوضات متوقفة منذ عام 2016، لكن صعود فلاديمير زيلينسكي إلى السلطة غير ميزان القوى. ونتيجة لذلك، في 29 ديسمبر الماضي، تمت عملية لتبادل الأسرى والسجناء بين أوكرانيا ودونباس، بعد التبادل الأول الذي جرى في 7 سبتمبر. وأكد المصدر الحكومي على أن روسيا ورغم منح سلطات كييف المجال للمناورة، أكدت أنها "لن تبدأ أي مفاوضات بشأن شبه جزيرة القر...

تنويه / نوس سوسيال تحقق سبقا صحفيا في الاشارة على قياة وتواجد سليماني بالقرب من السفارة الأمريكية

بتاريخ 31 من كانون الأولا المنصرم نشر موقعنا خبرا عن الهجوم على السفارة الامريكية في بغداد وكنا قد ذكرنا ان من ضمن المشاركين في القيادة الميدانية للهجوم الخزعلي الذي يتلقى أوامره من قاسم سليماني وعلى مرأى مراسل نوس سوسيال في بغداد ومسمعه حيث كان بالقرب بضعة أمتار من سيارة اللواء قاسم سليماني المتنكر في لباسه وهو يعطي آوامره للخزعلي عبر الهاتف  الجوال قائلا اسمع ياخزعلي إياكم أن تتراجعوا أحرقوا أبواب السفارة واقتحموها ودمروا وأحرقوا كل شئ فيها وذكرمراسلنا ان سليماني يتنقل بشكل دائم بين العراق وسوريا ولبنان لقيادة العمليات العسكرية بذلك يكون موقعنا نوس سوسيال قد حقق سبقا صحفيا في نشر كل أخباره الميدانية بصدق وامانة صحفية فاقتضى التنويه