الشاعرة الدكتورة ميديا شيخة |
خصت الشاعرة الدكتورة ميديا شيخة نوس سوسيال هذه القصيدة عن الشهيدة هفرين خلف التي
اغتالتها يد الغدر المجرمة مرتزقة اردوغان واعوانه من العملاء والخونة والشاعرة ميديا شيخة
تفاعلت متاثرة بزهرة الياسمين عروس السلام شهيدة سوريا المناضلة هفرين خلف.
اغتالتها يد الغدر المجرمة مرتزقة اردوغان واعوانه من العملاء والخونة والشاعرة ميديا شيخة
تفاعلت متاثرة بزهرة الياسمين عروس السلام شهيدة سوريا المناضلة هفرين خلف.
معلقة هفرين:
شعلةٌ القصبِ مطفأةٌ في العراءِوأقواسٌ القزحِ تلكأت
بين الخنادقِ والبنادق.
يقولٌ المنجمونَ: ارتدت الألوانَ الزاهياتِ
سوادٌ الحدادِ.
وقلت: هڤّرين!
من أقدحَ تلكَ النارٌ
في لهيب النار البغيض
وتوارى ..
لم تخطئِ ياأميرتي أطلقتٌ مواويلكِ
وابلاً من العشقِ حتى المدى.
هو ذا صولجانٌ ممالك الكُردِ في يدكِ
وتنبؤاتٌ الأنبياءِ
وترانيم قداس العذارى
يزفها لجهات الأرض
الصدى
الشهيدة هفرين خلف |
وتبرمين على هذا الملا المعدني
مع الشجر
ليخرّ الغيمٌ على الأرض اليباب
للغيمِ في عرف الجبالِ مواعظهٌ
لليمامات برار من القنبِ
وشلالاتٌ من فضاء.
ففي رحم أيةَ أسطورةٍ يا ابنةَ اليقينِ.
أقمت الصلاة العالية؟
"كانت أكثر من أيقونةٍ في عز الظلامِ"
يقولٌ المنجمون:
من أفتنها بالطريق الشجاع
حتى ترجلت ببهائها السخي
ولم تبال بشيء
لكنها هتكت ستائر الخريطةَ.
واكتمل بدر أخواتها الألف
الملايين على زندِ السماء.
أعرفٌ هفرين.
بلمحةَ القلبِ
كلما رفت العينُ
وسال الدم في أوردة النهارِ
هاكم تلكَ النياشين على صدر الأفق
والحب الذي كان للتو
تيمننا بأصابعها الخضراء
أي سخطٍ نحن فيه الآن ؟!
هذا العالمٌ المسبي
من الوريد حتى الوريد .
غدروا بروحكِ الشاهقةِ
وأعدت التواريخٌ
إلى سابقِ عهدها البائد
مذ ارتديت سترات الرصاصِ
وضفائر شعرُكِ المسدول
كأغاني الأولين..
تلوح للحرية الشهية
في وجه الموتِ.
اقتربي وا كردستاناه!
فأنتِ امرأةٌ الذرى
وجذع السنديان المضرج
بحكايا العصورِ والعهودِ
مزقتها الحدودٌ.
تستجدي إلهٌ الكوردِ
تستصرخٌ الآتين
من سلالة الزنبقِ..
والرمادٌ قوتها
الدخان ثوبها المرتق .
صارت كوردستان
وا عجبا !
مطعونةٌ حتى النخاعِ
لم ينتبه أحد
لظلِها على مرمى البيادقِ
ولا لرذاذ الأعشابِ النازفة
"يعجبني بشدة أن تكوني امرأةٍ
عاليةٍ" كوطن"
تهطل لبلابا على شرفة رؤانا.
هاهو نيرون جديد
مسخ تسلل كي يعيد
لا..وألفٌ لا..
لن تكون سرى كاني
روما وحلبجة جديد
والطفل الكُردي الجريح
والفوسفور الأبيض البغيض
جريمة دولية..
أين أنتم؟!
يا شعوب الكَونِ
الطائراتٌ المغيرةِ
تقصفٌ شعبي
تقتل أهلي...
كُردرستان اليوم
برتقالة الشرق الجريحة
إرتوت بدماء الشهداء
لكل شهيد وشهيدة
وسيمكو الشهيد
ياجبالا" يا رمالا"
شاهدتٌ غدرَ الضحيةِ
والشيخٌ الشهيد
سعيد"بيران"
في جناتُ الخلدِ
كلل هفرين وكل الشهداء بالغار
كُردستان..!
من يهديكِ وردةً علقميةَ العبيرِ
لصدر الرهبانِ في زمنك المسافر؟!
وعلى طريق الظامئات
ترحلين...
مصلوبةَ اليدينِ
في الممر الجبلي
مهلاً قليلاً
مهلاً كثيراً
هلمي..
حانت ولادة جديدة
هلهولة وزغاريد
وقامة الزيتونِ
تشيد تاريخ آلهةً من تحت
الأنقاضِ.
روسيا/ الدكتورة ميديا شيخة
مع الشجر
ليخرّ الغيمٌ على الأرض اليباب
للغيمِ في عرف الجبالِ مواعظهٌ
لليمامات برار من القنبِ
وشلالاتٌ من فضاء.
ففي رحم أيةَ أسطورةٍ يا ابنةَ اليقينِ.
أقمت الصلاة العالية؟
"كانت أكثر من أيقونةٍ في عز الظلامِ"
يقولٌ المنجمون:
من أفتنها بالطريق الشجاع
حتى ترجلت ببهائها السخي
ولم تبال بشيء
لكنها هتكت ستائر الخريطةَ.
واكتمل بدر أخواتها الألف
الملايين على زندِ السماء.
أعرفٌ هفرين.
بلمحةَ القلبِ
كلما رفت العينُ
وسال الدم في أوردة النهارِ
هاكم تلكَ النياشين على صدر الأفق
والحب الذي كان للتو
تيمننا بأصابعها الخضراء
أي سخطٍ نحن فيه الآن ؟!
هذا العالمٌ المسبي
من الوريد حتى الوريد .
غدروا بروحكِ الشاهقةِ
وأعدت التواريخٌ
إلى سابقِ عهدها البائد
مذ ارتديت سترات الرصاصِ
وضفائر شعرُكِ المسدول
كأغاني الأولين..
تلوح للحرية الشهية
في وجه الموتِ.
اقتربي وا كردستاناه!
فأنتِ امرأةٌ الذرى
وجذع السنديان المضرج
بحكايا العصورِ والعهودِ
مزقتها الحدودٌ.
تستجدي إلهٌ الكوردِ
تستصرخٌ الآتين
من سلالة الزنبقِ..
والرمادٌ قوتها
الدخان ثوبها المرتق .
صارت كوردستان
وا عجبا !
مطعونةٌ حتى النخاعِ
لم ينتبه أحد
لظلِها على مرمى البيادقِ
ولا لرذاذ الأعشابِ النازفة
"يعجبني بشدة أن تكوني امرأةٍ
عاليةٍ" كوطن"
تهطل لبلابا على شرفة رؤانا.
هاهو نيرون جديد
مسخ تسلل كي يعيد
لا..وألفٌ لا..
لن تكون سرى كاني
روما وحلبجة جديد
والطفل الكُردي الجريح
والفوسفور الأبيض البغيض
جريمة دولية..
أين أنتم؟!
يا شعوب الكَونِ
الطائراتٌ المغيرةِ
تقصفٌ شعبي
تقتل أهلي...
كُردرستان اليوم
برتقالة الشرق الجريحة
إرتوت بدماء الشهداء
لكل شهيد وشهيدة
وسيمكو الشهيد
ياجبالا" يا رمالا"
شاهدتٌ غدرَ الضحيةِ
والشيخٌ الشهيد
سعيد"بيران"
في جناتُ الخلدِ
كلل هفرين وكل الشهداء بالغار
كُردستان..!
من يهديكِ وردةً علقميةَ العبيرِ
لصدر الرهبانِ في زمنك المسافر؟!
وعلى طريق الظامئات
ترحلين...
مصلوبةَ اليدينِ
في الممر الجبلي
مهلاً قليلاً
مهلاً كثيراً
هلمي..
حانت ولادة جديدة
هلهولة وزغاريد
وقامة الزيتونِ
تشيد تاريخ آلهةً من تحت
الأنقاضِ.
روسيا/ الدكتورة ميديا شيخة
لازالت الدنيا بخير طالمانجد من يدافع عن الانسانية والحق, من أمثال الشاعرة الدكتورة ميديا شيخة التي دفعتها انسانيتهاوكرم اخلاقها أن توعز الى قلمها لتنظيم هذه القصيدة الرائعة عن ابنة أختي المهندسة الشهيدة هفرين خلف التي اغتالتها يد الطغاة والفاشية المتمثلة بالارهابي اردوغان. ولهذا الشعر الجميل المعبر أتقدم للشاعرة ميديا شيخة بمزيد من الشمر ولأمتنان على قصيدتها التي إن دلت على شئ ان انما تدل على نبل أخلاقها وانسانيتها وعشقها للحرية واحترام حقوق الانسان وخاصة المرأة المناضلة سياسيا من أجل حقوق جميع الشعوب بعيدا عن العنصرية والقوموية الضيقة فألف تحية لك أيتها الشاعرة العظيمة خال الشهيدة هفرين خلف المحامي مصطفى محمد صالح عضو ديوان المجلس التشريعي في اقليم الجزيرة شمال شرق سوريا
ردحذف