أوضحت أفين سويد بأن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته استهدفوا عبر هجماتهم المرأة الحرة التي أصبحت أيقونةً للمرأة في العالم، وقالت "يجب إدراجهم على لوائح الإرهاب العالم
يشن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من داعش وجبهة النصرة تحت غطاء ما يسمى بالجيش الوطني السوري الذي تأسس في 30 أيار 2017 هجمات على مناطق شمال وشرق سوريا، والتي لا تزال مستمرة حتى الآن. وارتكبوا جرائم فظيعة بحق مكوّنات المنطقة من الأطفال والنساء والساسة، بالإضافة للكوادر والطواقم الطبية.
الناطقة باسم مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا، أفين سويد، توضح بهذا الصدد بأن شعب المنطقة خاض في السنوات الماضية نضالاً كبيراً من أجل العيش بحرية وكرامة، وقالت: "خلال هذه السنوات، لم تمر مجازر أبشع من الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يسمون بالجيش الوطني السوري".
المرأة في شمال وشرق سوريا هي أيقونة لكافة النساء
وأشارت أفين سويد إلى جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يستهدفون عبر هجماتهم إرادة المرأة الحرة، وبيّنت إلى أن السبب يكمن في أن المرأة أظهرت نوعاً آخراً من المقاومة، وكانت السبّاقة في كافة المجالات خلال أعوام الثورة.
أفين سويد قالت: "المرأة في شمال وشرق سوريا كسرت حاجز الخوف، وأسست نظامها وأصبحت أيقونةً لكافة النساء في سوريا والعالم، ولكن هذا لم يرق للذهنية الديكتاتورية المُتمثلة بالدكتاتور أردوغان ومرتزقته من الجيش الوطني السوري، الذين استهدفوا في اليوم الثالث من الهجمات، الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف ومثّلوا بجثتها".
وقد قطع مرتزقة جيش الاحتلال التركي في 13 تشرين الأول الطريق الدولي الواصل بين مدينة الرقة والحسكة والمعروف بـ M4 وقاموا باستهداف سيارة الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف ومثّلوا بجثتها.
وأشارت أفين سويد لبعض ممارسات مرتزقة جيش الاحتلال التركي وقالت: "تم استهداف قافلة للمدنيين كانت قد توجهت إلى سري كانيه لإخلاء الجرحى المدنيين، هناك وأثناء وصول القافلة تم استهدافها، واستشهد إثر ذلك 11 مدني من بينهم المناضلة الأم عقيدة، كما مثّل فصيل من مرتزقة جيش الاحتلال التركي بجثمان المقاتلة في وحدات حماية الشعب آمارا ريناس في 22 تشرين الأول".
ووضحت أفين سويد: "هذا الاستهداف للمرأة لم يأت من فراغ بل كان بشكلٍ مُنظم ومدروس، لأن هدفهم كسر إرادة المرأة الحرة ومنعها من العيش بحرية وكرامة، بالإضافة للنيل من إرادة كل امرأة تناضل من أجل شعبها".
وأكدت أفين سويد بأنهم كمؤتمر ستار فإن نضالهن مستمراً بوجه كل من يحاول النيل من إرادة المرأة، وبأنهن سيُصعّدن من نضالهن ضد الانتهاكات والهجمات التي تطال المرأة في شمال وشرق سوريا من قبل الاحتلال التركي، ودعت كافة النساء في سوريا والشرق الأوسط والعالم لدعم نضالهن لردع الانتهاكات والهجمات التركية.
وطالبت الناطقة باسم مؤتمر ستار أفين بوضع ما يسمى بالجيش الوطني السوري على لوائح الإرهاب العالمي، لارتكابهم جرائم بشعة بحق شعب المنطقة وبشكل خاص بحق المرأة، وقالت: "باسم جميع المنظمات والتنظيمات والأحزاب السياسية النسائية في شمال وشرق سوريا، والتنظيمات النسائية في أجزاء كردستان الأربعة نُطالب بتصنيف الجيش الوطني السوري ضمن لوائح الإرهاب، ومحاسبة الاحتلال التركي على جميع الجرائم التي ارتكبها بحق النساء والأطفال والشيوخ".
يشن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته من داعش وجبهة النصرة تحت غطاء ما يسمى بالجيش الوطني السوري الذي تأسس في 30 أيار 2017 هجمات على مناطق شمال وشرق سوريا، والتي لا تزال مستمرة حتى الآن. وارتكبوا جرائم فظيعة بحق مكوّنات المنطقة من الأطفال والنساء والساسة، بالإضافة للكوادر والطواقم الطبية.
الناطقة باسم مؤتمر ستار في شمال وشرق سوريا، أفين سويد، توضح بهذا الصدد بأن شعب المنطقة خاض في السنوات الماضية نضالاً كبيراً من أجل العيش بحرية وكرامة، وقالت: "خلال هذه السنوات، لم تمر مجازر أبشع من الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يسمون بالجيش الوطني السوري".
المرأة في شمال وشرق سوريا هي أيقونة لكافة النساء
وأشارت أفين سويد إلى جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يستهدفون عبر هجماتهم إرادة المرأة الحرة، وبيّنت إلى أن السبب يكمن في أن المرأة أظهرت نوعاً آخراً من المقاومة، وكانت السبّاقة في كافة المجالات خلال أعوام الثورة.
أفين سويد قالت: "المرأة في شمال وشرق سوريا كسرت حاجز الخوف، وأسست نظامها وأصبحت أيقونةً لكافة النساء في سوريا والعالم، ولكن هذا لم يرق للذهنية الديكتاتورية المُتمثلة بالدكتاتور أردوغان ومرتزقته من الجيش الوطني السوري، الذين استهدفوا في اليوم الثالث من الهجمات، الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف ومثّلوا بجثتها".
وقد قطع مرتزقة جيش الاحتلال التركي في 13 تشرين الأول الطريق الدولي الواصل بين مدينة الرقة والحسكة والمعروف بـ M4 وقاموا باستهداف سيارة الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف ومثّلوا بجثتها.
وأشارت أفين سويد لبعض ممارسات مرتزقة جيش الاحتلال التركي وقالت: "تم استهداف قافلة للمدنيين كانت قد توجهت إلى سري كانيه لإخلاء الجرحى المدنيين، هناك وأثناء وصول القافلة تم استهدافها، واستشهد إثر ذلك 11 مدني من بينهم المناضلة الأم عقيدة، كما مثّل فصيل من مرتزقة جيش الاحتلال التركي بجثمان المقاتلة في وحدات حماية الشعب آمارا ريناس في 22 تشرين الأول".
ووضحت أفين سويد: "هذا الاستهداف للمرأة لم يأت من فراغ بل كان بشكلٍ مُنظم ومدروس، لأن هدفهم كسر إرادة المرأة الحرة ومنعها من العيش بحرية وكرامة، بالإضافة للنيل من إرادة كل امرأة تناضل من أجل شعبها".
وأكدت أفين سويد بأنهم كمؤتمر ستار فإن نضالهن مستمراً بوجه كل من يحاول النيل من إرادة المرأة، وبأنهن سيُصعّدن من نضالهن ضد الانتهاكات والهجمات التي تطال المرأة في شمال وشرق سوريا من قبل الاحتلال التركي، ودعت كافة النساء في سوريا والشرق الأوسط والعالم لدعم نضالهن لردع الانتهاكات والهجمات التركية.
وطالبت الناطقة باسم مؤتمر ستار أفين بوضع ما يسمى بالجيش الوطني السوري على لوائح الإرهاب العالمي، لارتكابهم جرائم بشعة بحق شعب المنطقة وبشكل خاص بحق المرأة، وقالت: "باسم جميع المنظمات والتنظيمات والأحزاب السياسية النسائية في شمال وشرق سوريا، والتنظيمات النسائية في أجزاء كردستان الأربعة نُطالب بتصنيف الجيش الوطني السوري ضمن لوائح الإرهاب، ومحاسبة الاحتلال التركي على جميع الجرائم التي ارتكبها بحق النساء والأطفال والشيوخ".
تعليقات
إرسال تعليق